رئيس التحرير
عصام كامل

10 يوليو.. الحكم على ضابط وأمين شرطة في «السرقة بالإكراه» بالتجمع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أسامة شاهين، تأجيل نظر محاكمة ضابط وأمين شرطة، متهمين بالسرقة بالإكراه بالتجمع الأول إلى 10 يوليو للنطق بالحكم.


واستمعت محكمة جنايات القاهرة، لأقوال الشاهد أمين الشرطة، مصطفى عابدين عبد الوهاب، الذي قال: إنه كان في مكان عمله بطريق السويس، الساعة ٣ أو٤ فجرا، وجاء أحد الأشخاص ووضع الطبنجة في رأسه وأمره بوضع وجهه في الحائط والآخر أخذ منه ماله ومحموله.

وأضاف، في شهادته أمام المستشار أسامة شاهين، والتي تنظر محاكمة ضابط وأمين شرطة في السرقة بالإكراه، أنه لا يعرف أيهما الذي قام بسرقة الـ٥٠٠ جنيه منه.

فيما أخرجت المحكمة المتهمين من القفص وواجهت المتهم بهما، تعرف على المتهم الأول وأنكر معرفته بالمتهم الثاني.

وتابع بقوله "أنا تركيزي كان في الطبنجة اللي كانت محطوطة في وشي، مش هو المتهم الثاني اللي شوفته مختلف من حيث الشعر والحجم".

وسأل الدفاع " كيف تستطيع رؤية المتهمين في ظل الظلام الدامس"، فرد " كان في لمبة مبينة كل حاجة".

أكد علاء بشاندي الضابط الشاهد الثاني على الواقعة أمام المحكمه بأنه "تبلغ قسم التجمع الأول من المواطن مصطفى عابدين يفيد بتعرضه لواقعة سرقة بالإكراه في منطقه المدافن طريق السويس استولى منه على مبلغ مالي وهاتف محمول وبدأت التحريات.

وأمكن التوصل أن محمود بدير وأمين شرطة من قوة قسم الشروق هما من وراء الواقعة وعرضت التحريات على نيابة الأموال العامة وتم ضبط الضابط محمود بدير وأمين الشرطة المتهمين وعرضهما على النيابة.

وأشار إلى أنه في وقت سابق علم أن المجني عليه مصطفى عابدين عدل عن أقواله أمام النيابة العامة، وأكد أنه عدل عن أقواله زورا وبرر ذلك بإقناع المحامي له العدول عن أقواله.

وأثبتت التحريات صحة البلاغ الأول.

فيما أكد ممثل النيابة أن المجني عليه أقر بالمواصفات الخاصة بالمتهم التاني بتاريخ 21 /5 الذي ينكر أمام المحكمة معرفته به.

وتضمن أمر الإحالة اتهام النيابة العامة لمحمود بدير إبراهيم عجاج 25 سنة ملازم أول شرطة ومحمد على سليمان أمين شرطة، أنهما في ليلة 29 أبريل 2015 بدائرة قسم شرطة التجمع الأول سرق منقولات ومبالغ مالية مملوكة للمجني عليه مصطفى عابدين عبد الوهاب، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليه بأن قام المتهم الأول بإشهار سلاح ناري في وجهه مهددا به إياه اعتمادا على صفتهما الوظيفية لكونهما من رجال الضبط حال كون المتهم الأول ضابط شرطة والثانى أمين شرطة وبث الرعب في نفس المجني عليه وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته وسرقة المنقولات والمبالغ المالية على النحو المبين بالأوراق.
الجريدة الرسمية