يلدرم: اعتذار إسرائيل عن حادث مرمرة اعتراف بالجريمة التي ارتكبتها

أكد رئيس منظمة الإغاثة والحريات الدولية "IHH"، بولنت يلدرم، أن أسطول الحرية، وسفينة "مافي مرمرة"، حقق نصرا جديدا، وأعاد موضوع تحسين الحالة الإنسانية في قطاع غزة، وعموم الأراضي الفلسطينية، إلى الأجندة السياسية.

وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة في إسطنبول ونشرته وكالة الأناضول للأنباء، أن المنظمة كانت دائما تعتمد على الشجاعة، ونتائج اليوم تظهر تلك الشجاعة التي تحصنوا بها، لافتا إلى أن قبول الاعتذار، هو قبول بالجريمة التي ارتكبتها إسرائيل.

ووصف اعتذار إسرائيل لتركيا، ورفع الحصار عن قطاع غزة، بالنصر الدبلوماسي الكبير، وبأنه هام جدا، وارتبط بموضوع رفع الحصار المفروض على غزة، في وقت اعتبر فيه هذا التطور، بأنه حدث بشكل مفاجئ، وأخبروا بذلك قبيل دقائق من الإعلان عنه.

وشكر "يلدرم" القيادة التركية على تحقيقها النجاح، حيث وضعوا ثقلهم في القضية، فضلا عن شكره لدعم الشعب، ووسائل الإعلام والجمعيات الأخرى لهم، حسب الاستطلاعات والاستبيانات، التي وجدت نسبة 97% منها، أحقية مشروعة للمنظمة في مواقفها، لأن ما حدث تم على مرآى من العالم.

ولفت إلى أن اسرائيل واجهت ما لم تتوقعه، وهذا أول مرة تعتذر فيه، ويعتبر تطورا جديدا ونجاحا كبيرا، مؤكدا سعادتهم بذلك، مجددا شكره لكل من كان له جهد بذلك، متسائلا هل سترفع اسرائيل الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، بعد الاعتذار، ودفع التعويضات.

ووجد "يلدرم" أن هذا الاعتذار يعني قبول اسرائيل بارتكابها الجريمة، ومعاملة الجرحى بطريقة غير انسانية، ولا تزال هناك دعاوي متعددة، وبذلك تكون اعترفت بقيامها بالهجوم على الأسطول في المياه الدولية، لافتا إلى أنهم في المنظمة سيستفيدون من اعتراف اسرائيل هذا، بالتعاون مع الناشطين في مختلف أنحاء العالم، في المحاكم المختلفة.