الصحافة الأجنبية أبرزها «حمزة بن لادن» يدعو لتأسيس جيش مليوني
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بدعوة حمزة بن لادن لتأسيس جيش قوي، فضلًا عن تفاصيل انضمام داعشي للتنظيم وعرض آثار مدينة "هرقليون" المصرية الغارقة في المتحف البريطاني.
جيش مليوني
ظهر شريط فيديو جديد لـ"حمزة بن لادن"، نجل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، يُشجع فيه المقاتلين؛ للعمل معًا لتشكيل جيش مليوني من العناصر الإرهابية.
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية: إن الفيديو بصوت حمزة بن لادن، يقوم فيه بتشجيع مجموعات مختلفة من المقاتلين في سوريا إلى توحيد ومهاجمة جميع أنحاء العالم، في لقطات غير مؤرخة.
وأضاف نجل زعيم القاعدة، "أن الأمة الإسلامية ينبغي أن تركز على الجهاد في الشام وتوحيد صفوف المجاهدين، لم يعد هناك عذرا لأولئك الذين يصرون على الانقسام والخلافات، بعد أن تم حشد العالم كله ضد المسلمين."
كواليس الجهاد
كشف الجهاديون البريطانيون الذين فروا من البلاد لينضموا للقتال في سوريا، كيف اضطروا للذهاب إلى هناك للانتقام من قتل الأطفال، وأشاروا إلى أنهم يفتقدون وسائل الراحة المنزلية.
وفي مقابلة مع المقاتل الذي يعرف باسم أبو عبد الله البريطاني، كشف بؤسه بعد ترك الحياة المريحة في المملكة المتحدة من أجل المعركة في شمال سوريا، وقال: "اشتقت لأصدقائي وأسرتي".
وخلال المقابلة غطى البريطاني وجهه بوشاح وارتدى نظارة شمسية لإخفاء هويته، وروى أنه شعر أن من واجبه كمسلم الذهاب لسوريا والقتال.
وعندما سئل من قبل الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم، عما إذا كان يخطط للعودة إلى المملكة المتحدة، قال: "لا"، على الرغم من اعترافه أنه يفتقد بعض وسائل الراحة المنزلية".
ويتحدث بلهجة إنجليزية: "لا أرغب في العودة، ولا أخطط لها، اشتقت لمنزلي، أفتقد بعض أصدقائي، وبعض أفراد عائلتي، اشتقت لبعض الأطعمة، ولكن بالنسبة لي كما تعلمون، هذه أشياء مادية، لا أريد اتخاذ قرارات بناء على معدتي".
المصريون بروما
سلطت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، في تقرير مصور لها، الضوء على معاناة آلاف من المهاجرين القُصر منهم أطفال مصريين في دول أوروبا.
وذكرت الوكالة، أن المهاجرين المراهقين يقفون أمام محطات القطار في روما لبيع المخدرات والموافقة على أي عرض جنسي مقابل النقود أو حتى الملابس.
وتابعت الوكالة، أن المهاجرين غير الشرعيين الذين لم يبلغوا بعد السن القانوني يتجولون في شوارع العاصمة السويدية ويسرقون الطعام من المحال التجارية وينامون في نهاية المطاف على أرصفة الشوارع.
أما فرنسا، يحاول المهاجرون القصر المقيمون في مخيمات مؤقتة على طول الساحل الفرنسي يقفزون ليلًا على أسطح الشاحنات المتجهة لبريطانيا محاولةً منهم للبحث عن حياة أفضل في دولة أوروبية أخرى.
وبدوره يقول المهاجر المصري "أبيب": إنه وصل إيطاليا في طفولته ويبلغ الآن 18 عامًا، إنه لجأ لتجارة المخدرات، موضحًا: "أشتري مخدرا بـ 50 أو 100 يورو لأكسب منهم 200 أو 300 يورو في اليوم".
وتابع "أبيب"، أن الناس يستأجرون الأطفال والمراهقين لنقل شحنات كبيرة من المخدرات داخل حقائب مدرسية مقابل 30 أو 50 يورو، مؤكدًا أن تجارة الجنس موجودة بشكل قوي في مدينة تيرميني وشائعة مقابل الملابس أو النقود.
المدينة الغارقة
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مدينة هرقليون المصرية الغارقة منذ 1300 عام تقريبًا، والتي اكتشفها عالم آثار فرنسي عام 2000، تعرض تماثيلها الآن في المتحف البريطاني بلندن.
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك المدينة، صمدت لمدة 500 عام في القرن السابع قبل الميلاد، وكان ميناء تجاريا على البحر المتوسط ذا أهمية كبيرة في مصر.
وعثر العالم الفرنسي على أعمدة معبد، وتماثيل آلهة وكتابات هيروغليفية محفورة على ألواح قديمة.