الجمعية العمومية للصحفيين.. يحيى قلاش: المعركة طويلة والوحدة طريقنا.. ونتمسك بالقانون لحل الأزمة..عصام كامل: لن ننكسر والمنسحبون ليسوا منا.. وهتافات ضد «أبو كيلة» بسبب مؤتمر الأهرام
واصل رموز العمل الصحفي فعاليات الجمعية العمومية لاستعراض آخر تطورات أزمة اقتحام النقابة والجهود المستمرة لوضع حلول تحافظ على وحدة الكيان النقابي وكرامة الصحفيين.
وفي البداية أكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، على ضرورة استمرار وحدة الصحفيين، قائلًا: "نرجو أن نستمر في وحدتنا التي بدأت منذ الجمعية العمومية الماضية، وأن من حاول الاعتداء علينا استطعنا أن نرد عليه من خلال الجمعية العمومية الماضية".
وأضاف قلاش خلال كلمته أن المعركة طويلة وتحتاج إلى النفس الطويل، مشددًا أن على الجميع أن يراهن على هذا الجمع.
معركة طويلة النفس
كما أكد قلاش، على رفضه المساس بكرامة الصحفيين في أزمتهم الحالية مع وزارة الداخلية، مضيفا أن النقابة في معركة طويلة النفس، تحتاج للإدارة، مشيرا إلى أن الجميع يراهن على نجاح جمع واتحاد الصحفيين، بالإضافة لحفاظهم على وحدتهم وكرامتهم.
وتابع: "أرجوكم لا ننتزع من روح الشباب الذي انتصر للعمومية الماضية، وهم الأعلون".
وأردف: "لا نطالب بحقنا لأن على رأسنا ريشة، نحن نتمسك بقوة القانون، ولا نقبل ما يمليه علينا من لهم مصلحة في كسر هيبتنا".
لن ننكسر
من جانبه أكد عصام كامل رئيس تحرير جريدة «فيتو»، أن الجماعة الصحفية لم ولن تنكسر أبدا، مؤكدًا على قدرة الصحفيين على الانتصار في معركة الكرامة.
وأضاف «كامل» خلال كلمته بمؤتمر «الجمعية العمومية»، أن الصحافة تخوض معركة ضد خفافيش الظلام، لافتا إلى قدرة النقابة على الحفاظ على حريتها ومكانتها، نافيًا ركوعها أمام أية جهة.
واقترح رئيس تحرير «فيتو» تعيين متحدث إعلامي باسم الجمعية العمومية، لتوحيد القول حول أزمة الصحفيين مع الداخلية، مشيرًا إلى إعداد جدول أعمال حول الأزمة، متابعًا: «من ينسحب من المعركة ليس من الصحفيين، وسنظل نقول نحن أصحاب الكلمة العليا».
هتافات
أما إبراهيم أبوكيلة عضو مجلس نقابة الصحفيين فقام بتوجيه التحية لأعضاء الجمعية العمومية، بعد الهتاف ضده بسبب حضوره مؤتمر الأهرام.
وطالب مجموعة من الحاضرين في اجتماع الجمعية العمومية، ضرورة توضيح وجود «أبو كيلة» لاجتماع الجمعية العمومية، وهو ما دفع قلاش نقيب الصحفيين بضرورة توقفهم عن توجيه الاتهامات، وترديد هتافات "وحدة صحفية، ولا لشق العمل الصحفي".
