سحر نصر تبحث استكمال الحزمة التمويلية لشراء مشتقات بترولية
عقدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، عدة اجتماعات على هامش ترأسها وفد مصر في الاجتماع السنوى الـ41 للبنك الإسلامي للتنمية، بالعاصمة الإندونيسية "جاكرتا"، والذي يضم كلا من بهاء الدسوقى، سفير مصر لدى جاكرتا، والسفير أيمن القفاص، ممثل وزير المالية.
كما التقت وزيرة التعاون الدولي بالمهندس هاني سنبل، رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وتناول اللقاء أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في تعزيز وترويج التجارة والتعاون التجاري بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والتي من ضمنها مصر.
وأثنت الوزيرة على دور المؤسسة في دعم احتياجات مصر من المشتقات البترولية، حيث ناقشت استكمال باقى الحزمة التمويلية الخاصة بالاتفاقية الإطارية المبرمة بين الحكومة والمؤسسة لحشد موارد مالية من مؤسسات مالية دولية وإقليمية وعربية لتمويل شراء مشتقات بترولية لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول، بمبلغ 3 مليارات دولار.
وبحثت وزيرة التعاون الدولي امكانية مساهمة المؤسسة الدولية الإسلامية في برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء ومشروع المليون ونصف مليون فدان، وذلك نظرًا لقيام المؤسسة بتمويل عمليات التجارة قصيرة الأجل (لمدة عام واحد) وبالتالي من الممكن أن تساهم المؤسسة في تمويل شراء مدخلات إنتاج لمشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء ومشروع المليون ونصف مليون فدان.
والتقت الدكتورة بخالد العبودي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.
وتناول اللقاء، إمكانية التعاون في مشروع 1.5 مليون فدان، وعددا من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تلعب المؤسسة دورا هاما في دعم مؤسسات القطاع الخاص في الدول الأعضاء كأداة للنمو والازدهار الاقتصادي، وتهتم بتمويل المشاريع الإنمائية في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية وتشمل مشاريع البنية الأساسية والتنمية الاجتماعية وذلك بموجب تابعيتها للبنك الإسلامي للتنمية.
وأشادت الدكتورة سحر نصر، بدور المؤسسة في مصر، مؤكدةً أن هذا اللقاء هو بداية وانطلاقة جديدة للاستفادة من هذه المؤسسة في التنمية الشاملة ودعم القطاع الخاص في مصر، مطالبة المؤسسة، بدعم تطوير العشوائيات.
وأوضح مسئولو المؤسسة، أنهم يركزون حاليا على الاستثمار في التعليم والصحة خاصة في إقامة عدد من المدارس الجديدة، وفى هذا الإطار.
وأشارت الوزيرة إلى أن من ضمن أولويات الحكومة الحالية هي دعم التعليم والصحة، وتوفير فرص عمل للشباب، ويمكن للمؤسسة المشاركة في مبادرة إنشاء 1000 مدرسة جديدة في مصر.
وأوضح العبودى، أن المؤسسة الإسلامية، لديها عدد من مشروعات الطاقة في مصر، وتعتزم التعاون مع القطاع الخاص في إقامة مشروعات للطاقة المتجددة خلال الفترة المقبلة، ورحبت الوزيرة بذلك، داعية المؤسسة الإسلامية إلى التنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وناقشت وزيرة التعاون الدولي مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة تفاصيل زيارة البعثة المشتركة بين كل من المؤسسة الإسلامية، وبنك التنمية الأفريقي ومؤسسة التمويل الدولية، والمنتظر قدومها لمصر خلال الشهر الجاري لبحث إمكانية المساهمة في تمويل مشروعات القطاع الخاص في مجال توليد الكهرباء.