رئيس التحرير
عصام كامل

«المعاهد الخاصة»: «التربية العسكرية» مادة أساسية للطلاب

فيتو

أكد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية دور المعاهد العالية الخاصة كرافد من روافد التعليم العالي.

وقال: إن هذه المعاهد تضم أكثر من 400 ألف طالب وطالبة يدرسون في 150 معهدا، وعلى هذه المعاهد أن تساهم في إعداد الطلاب على أعلى المستويات التعليمية ليكونوا فنيين مهرة ويساهمون بدور فاعل في خدمة برامج التنمية في كافة المواقع الإنتاجية والخدمية، جاء ذلك في اجتماع مجلس شئون المعاهد العليا الخاصة عصر اليوم برئاسة وزير التعليم العالي.


وقال الوزير: إن تطوير التعليم في المعاهد لا يقل أهمية عن تطوير التعليم الجامعي حتى نقدم للمجتمع خريجين متميزين، مشددًا على ضرورة الارتقاء بمستوى العملية التعليمية بهذه المعاهد وإعداد الخريجين على المستويات التي تؤهلهم لسوق العمل وتلبية احتياجاته من التخصصات المختلفة.

كما تناول "الشيحي" ضرورة دراسة احتياجات السوق في تطوير الأقسام بالمعاهد المختلفة، وأعلن أنه لن يسمح بإنشاء أي معهد جديد إلا بعد توافر كافة الإمكانات المطلوبة لبدء الدراسة.

وشدد الوزير على ضرورة التزام المعاهد العالية الخاصة بالحصول على موافقة الجامعة المعينة أعضاء هيئة التدريس قبل الموافقة على انتدابهم كليا أو جزئيا بالمعهد، وإلا فسوف يتم تطبيق الإجراءات القانونية تجاه المعهد المخالف، وفقًا لأحكام القانون.

وأكد "الشيحى" على ضرورة تفعيل التعاون بين المعاهد العالية الخاصة والجامعات الحكومية التي تقع في نطاقها من خلال التوسع في إجراء اتفاقيات للتعاون بينهما، بهدف الاستفادة من خبرات الجامعات الحكومية.

ووافق المجلس على تدريس مادة التربية العسكرية كمادة أساسية من مواد الدراسة لطلاب المعاهد العالية الخاصة أسوة بالجامعات الحكومية والخاصة، وذلك بغرض تنمية الوعي العسكري وغرس روح الولاء والانتماء للوطن لدى الطلاب.

كما ووافق المعهد على إعفاء أبناء الشهداء ورجال الشرطة والجيش والمصابين من المدنيين من الرسوم الدراسية ورسوم الإقامة بالمدينة الجامعية والكتب الدراسية وغيره من الخدمات بالمعاهد العالية الخاصة.
الجريدة الرسمية