«الزلازل» والموجة الحارة الأعلى قراءة في «أخبار فيتو»
احتل عدد من الأخبار قائمة «الأعلى قراءة» في قسم الأخبار ببوابة «فيتو»، وضمت أخبارًا متعددة منها الزلازل التي اجتاحت البلاد اليوم في عدد من المحافظات بلغت قوته 5.5 على مقياس ريختر، وأيضًا البحوث الفلكية تحذر من إنشاء جسر الملك سلمان، وتؤكد أن المنطقة التي سيقام عليها "نشطة زلزاليًّا"، وأيضًا القطار الكوري يفقد الثقة ويواصل تعطله، والأرصاد تكشف سبب الموجة الحارة الشديدة التي تتعرض لها البلاد.
أكد الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه من المتوقع حدوث تتابعات خفيفة جدًا نتيجة لزلزال اليوم، مشيرًا إلى أن التوابع التي تحدث ستكون خفيفة لا يشعر بها المواطن، ولكن تشعر بها أجهزة الشبكة القومية للزلازل.
وأضاف الدكتور حاتم عودة، أنه لا توجد خسائر نتيجة الزلزال، مشيرًا إلى أن الزلزال الذي حدث في الساعة الثالثة و46 دقيقة، يعتبر ضمن الزلازل القوية حيث بلغت قوته 5.0 درجات على مقياس ريختر.
ونصح الدكتور عوض حسوب، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية، القائمين على بناء الجسر بين مصر والسعودية باتخاذ الاحتياطات اللازمة، قائلًا: «هذه المنطقة نشطة زلزاليًا».
وأضاف رئيس قسم الزلازل في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن هذه المنطقة يقع فيها الحزام الزلزالي ويجب على القائمين دراسة إقامة الجسر بشكل جيد من ناحية الخطورة الزلزالية، والدراسات الجيوتقنية التي توفر المعاملات الهندسية المعنية بتوفير المعلومات الكافية للمهندسين التي تصمم الجسر الذي يربط بين مصر والسعودية.
وتابع: «زلزال أمس وقع في نفس المنطقة التي من المقرر بناء الجسر فيها، وهى نفسها المنطقة التي وقع فيها زلزال 25 نوفمبر 1995 بقوة 7.2 على مقياس ريختر، فالمنطقة زلزالية، وهذا لا يعني عدم إقامة الجسر، بل يمكن إقامته، ولكن يجب اتخاذ الدراسات اللازمة قبل البدء فيه».
وأشار إلى أن هذه المنطقة تبعد عن موقع قناة السويس الجديدة بـ300 كيلومتر، مشيرًا إلى أن منطقة القناة نشطة زلزاليًا أيضًا، ولكن على الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة فتح المجال للمعهد لمدهم بالدراسات اللازمة حول هذه المنطقة، خاصة في بناء الأنفاق تحت الأرض.
وفقد القطار الكوري المكيف الجديد قدرته على إقناع ركاب مترو الأنفاق، وتعطل للمرة العشرين عن العمل على الخط الأول «المرج – حلوان»، ليفتح الحديث عن صفقة القطارات العشرين المكيفة المتعاقد عليها مع شركة رتم الكورية، ومدى قدرتها على رفع مستوى الخدمة بمترو الأنفاق.
وكشف خبراء عن أبرز مشكلات القطار الكوري المكيف، وأولها عدم مطابقة القطار للمواصفات، واكتشاف الشركة أن القطار يتعارض مع هندسة المحطات، وتم إجراء تعديل على عدد من محطات المترو والتي كان القطار يحتك برصيفها في أثناء مروره منها.
واحتلت ارتفاع درجات الجرارة تفضيلات القراء، حيث كشف الدكتور وحيد سعودي، المتحدث باسم الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن سبب موجة الحرارة الشديدة التي تتعرض لها مصر الأيام الحالية، هو تأثر مصر برياح شمالية شرقية من شبه الجزيرة العربية.
وأضاف المتحدث باسم الأرصاد الجوية لـ«فيتو»، أن هذه المناطق بشبه الجزيرة العربية درجة الحرارة فيها مرتفعة للغاية، مما أثر في مصر بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة يصل إلى 50 درجة في الشمس ببعض المناطق.