رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس مدينة إسنا ينفذ خطة لتطوير معبد «البربا»

فيتو

يستعد مجلس مدينة إسنا جنوب الأقصر، لتنفيذ خطة لتطوير معبد إسنا "بربا" وسط المدينة، والذي طاله الإهمال طوال الأعوام الماضية.

ويعاني المعبد من انخفاضه عن مستوى سطح الأرض، بعمق يزيد عن ٧ أمتار، كما يعاني من عدم ظهوره عقب وجود مبانٍ محطية به.


ويعد معبد إسنا، المعبد الوحيد الباقي من إجمالي ٤ معابد كانت بإسنا، والذي تم بناؤه في عهد الملك البطلمي بطليموس الثاني، وقال محمد سيد سليمان، رئيس مجلس مدينة إسنا، إن مشروع تطوير إسنا هو مشروع "إعادة إحياء المدينة".

وأضاف أنه تم تشكيل لجنة التي قررت تطوير الجزء الأمامي لمعبد إسنا، ثانيا نزع ملكية الجزء الخلفي لمعبد إسنا، والذي تبلغ مساحتة 270 مترا، والعمل على تعويض الأهالي حسب السعر السائد هذه الأيام.

وأشار إلى أن اللجنة قررت أيضًا السماح بوضع مخطط تفصيلي للمنطقة المحطية والتي تبلغ مساحتها 25 فدانا، والسماح بإحلال وتجديد المنازل بما يناسب المنطقة الاثرية، مؤكدًا أن هذا المشروع يجري بالتنسيق مع كل من "الآثار، الإسكان، الأملاك".

في سياق متصل أكد المهندس طارق ميلاد زكري، مدير الإدارة الهندسية لآثار مصر العليا، أن المشروع الذي يجري تنفيذه الآن هو ذات المشروع الذي أعلن عنه سمير فرج لكنه لا يمكن وصفه بأنه ذات المخطط.

وأوضح أنه تم تخصيص 25 فدانا ونصف الفدان لتطوير المنطقة، وكذا قرار نزع ملكية لمساحة 2074 مترا خلف معبد إسنا بتعويض يصل إلى 3 ملايين و700 ألف جنيه للأهالي.

وأضاف أنه سيتم عمل امتداد من معبد إسنا حتى طريق الكورنيش، وتصحيح مستوى معبد إسنا حتى الكورنيش ليتسق مع الشكل العام، خاصة أن معبد إسنا منخفض عن سطح الأرض.

وعليها سيتم تنفيذ طريق ممهد تدريجيا من المعبد حتى الكورنيش بارتفاع ٧ أمتار ونصف المتر.

وعن مشروع سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، الذي كان مقررًا تنفيذه قال مصدر أثري، إنه كان مقررًا فتح رؤية بصرية لمعبد إسنا على الواجهة النيلية، وتوفير منطقة حرم مناسبة لمعبد إسنا للحفاظ على القيمة الأثرية للمعبد، والتي تتيح تنفيذ اكتشافات مستقبلية.
الجريدة الرسمية