«التجمع»: واقعة حفل الزفاف بقلعة قايتباي إهانة للتاريخ
قال أحمد سلامة، أمين الاعلام في حزب التجمع بالإسكندرية، إن تأجير قلعة قايتباى الأثرية وتحويلها لصالة أفراح، بمثابة إهانة لتاريخ المصريين وتعريض الأماكن الأثرية للخطر.
وأضاف سلامة، أن المحافظة بعد أن خصصت شواطئ المدينة لرجال الأعمال والمستثمرين، تبحث عن أية موارد مالية لا تساوى القيم الاجتماعية والتاريخية للسكندريين والشعب المصرى، متوقعا تأجير المسرح الرومانى أو قاعات مكتبة الإسكندرية لنفس الغرض.
وطالب سلامة، نواب الإسكندرية بالتصدى لهذه الظاهرة قبل أن تتمادى أجهزة المحافظة في بيع أو تأجير أي مكان لا تملك التصرف فيه، وطالب وزارتى الآثار ووالثقافة والمثقفين في المحافظة بالتدخل لإلغاء مثل هذه التصرفات.
ولفت محمد توفيق، المنسق العام للمركز القومي لمكافحة الفساد، إلى أن ما تم مؤخرا من مسئولي وزارة الآثار بالإسكندرية بالموافقة على إقامة حفل زفاف داخل قلعة قايتباي، بمثابة إهانة للتاريخ بحفنة جنيهات ضئيلة حتى لو لم يؤثر الحفل على المبني التاريخي من الناحية الإنشائية ولكنه أثر سلبا على القيمة التاريخية والحضارية ورمزية الحصن الحصين على مياه البحر الأبيض المتوسط.
وتابع: لقد أعاد ذلك الحفل إلى أذهاننا فكر وسيطرة رجال نظام مبارك عندما تمت الموافقة على إقامة حفل زفاف داخل قصر محمد على ﻷحد قيادات الحزب الوطني المنحل الدكتور محمد كمال، بعد توصية خاصة من جمال مبارك، ولذلك يجب محاسبة كل من وافق على إهانة التاريخ المصري بإقامة مثل ذلك الحفل.
وطالب معتز الشناوي، أمين إعلام حزب التحالف الاشتراكي، رئيس الوزراء بفتح تحقيق عاجل حول الموافقة على تأجير القلعة لإقامة حفل زفاف بها، وإهانة الآثار التي لا تقدر بثمن.