رئيس التحرير
عصام كامل

الحزن يسيطر على نشطاء «فيس بوك وتويتر» للقبض على الطالب «حسن عيد» للمرة الثالثة.. زيادة: افرجوا عنه عشان يكمل امتحاناته.. نجلاء: هو فيه حضانة في السجن.. مرام: فين دولة القانون

فيتو

سيطرت حالة من الحزن على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" بسبب القبض على طالب الثانوية العامة حسن عيد، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، من مقر سكنه بناهيا في محافظة الجيزة.


النشطاء قالوا إن حسن عيد تم القبض عليه مرتين مع كل حملة أمنية تأتي على المنطقة، وتم إخلاء سبيله في المرتين، وكان سبب القبض عليه في المرة الأولى التظاهر، وبعد إخلاء سبيله جاءت حملة أمنية مرة أخرى لتقبض عليه، ويخرج مرة أخرى بكفالة، حتى جاءت الحملة فجر اليوم وقبضت عليه من منزله للمرة الثالثة.

وقال عدد من أصدقاء حسن، إنه يستعد لامتحانات الثانوية العامة، وإنه أبلغ المقربين منه أنه كان يشعر بخوف شديد من القبض عليه للمرة الثالثة، وكان يتمنى أن يكمل تعليمه خارج مصر.

وبعدين
مشاعر ألم حسن عيد يسردها صديقه محمد جمال زيادة، فقال: "صحيت على خبر اعتقال أصغر صديق ليا، طيب دي تالت مرة أصحى على خبر اعتقال نفس الشخص من زوار الفجر! طب وبعدين! كل ما يكون في حملة أمنية نازلة ناهيا تروح بيت نفس الشخص وهو يبقى لسه خارج من كام يوم ويتقبض عليه تاني ويقعد شوية وبعدها يطلع بكفالة!".

وأضاف: "على فكرة "حسن عيد" عنده 17 سنة.. وداخل على امتحانات ثانوية عامة.. حسن من سنة دخل السجن وكان متهمًا بالتظاهر.. وطلع بعدها بشهر واتقبض عليه تاني عشان نفس القضية وفضل تقريبًا أكتر من شهر وخد إخلاء سبيل تاني بكفالة، والنهاردة نفس المشهد بيتعاد لحسن وبيتقبض عليه من زوار الفجر، آخر كلام ليا أنا وحسن كان بيقول لي "أنا هخلص ثانوية وهسافر أسيب البلد وأكمل تعليم في أي بلد تاني.. عشان تقريبًا طول ما أنا قاعد في ناهيا كل ما هتنزل حملة هيقبضوا عليا وأنا مش عايز أخش السجن تاني عشان أنا بقيت مش عارف أتعامل مع حد بسبب اللي كان بيحصل فيا في السجن.. أنا لسة صغير على البهدلة دي"".

أفرجوا عنه
وقال جمال زيادة: "افرجوا عن حسن عشان يكمل امتحاناته.. وحقيقي هيسيب لكم البلد ومش هيرجع تاني عشان هو مش فاهم هو بيتقبض عليه ليه.. ولو بتقبضوا عليه عشان يطلع بكفالة فكان ممكن يدفع الكفالة من غير ما يخش السجن وهو لسة عنده 17 سنة! أنت متخيل واحد في السن دة وقعد مع واحد متطرف في زنزانة.. تفتكر مش هيضحك عليه بسهولة! إنتوا بتصنعوا الإرهاب بنفسكم "يا بية مكان حسن المدرسة عشان يتعلم.. مش السجن عشان يتعلم التطرف".. ‏الحرية لحسن عيد".

قال رامي خليل محمد: "‏الحرية لحسن عيد‬ عمره 17 سنة يا عالم!!! ما هو الخطر الذي يمثله حتى يعتقل؟"، أما محمود عبد الله فعلق قائلاً: "لله الأمر من قبل ومن بعد.. حسبه وحسبنا الله"، فيما قالت هند الدالي: "الحرية لـحسن".

وكتبت هيام محمود: "مؤسسة صنع الإرهاب ويرجعم بكل براءة يسألوا مين اللى بيخلق الإرهاب؟"، بينما علقت نجلاء سعيد: "يعني فيه حضانة في السجن؟". أما مانو فعلق قائلاً: "حسن عيد سنّه أقل من 18 سنة اعتقل النهاردة لتاني مرة، شايفين الجيل اللي جاي عايشها إزاي! الحرية للرجال".

وعلقت مرام مصطفى قائلة: "حسن عنده ١٧ سنة! تفتكر واحد في سنّه لو قعد مع حد فكره متطرف مش هيضحك عليه؟.. تفتكر واحد شاف كل ده من بلده وهو لسه مكملش ٢٠ سنة مش هيكرهها ويلعنها ويبقى عايز يدمرها؟.. حسن لسة موصلش لكدة هو وصل بس لإن دي مش بلدنا ومش عايز يكمل فيها.. سيبوه بقى قبل ما يزيد عن كدة.. سيبوه.. دة يعتبر طفل في قانونكم إلى مبتعملوش بيه.. يا دولة القانون".

الجريدة الرسمية