رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أهالي الشرقية يشكون ارتفاع الأسعار قبل رمضان.. محمد: جشع تجار الجملة وراء الأزمة.. أحمد نبيل: كيلو اللحمة وصل إلى 80 جنيها.. فتحية: «أتمنى من الحكومة تخفيض الأسعار علشان منستلفش

فيتو

تستعد الأسواق في محافظة الشرقية لاستقبال شهر رمضان الكريم، وبدأ تجار السلع الغذائية والخضراوات بتجهيز السلع الخاصة بالشهر الكريم، فيما لجأ بعض المواطنين لشراء هذه السلع وتخزينها لضمان توافرها لديهم في ظل الارتفاع المستمر للأسعار.


أصحاب محال الياميش

وقال محمد حسن، أحد أصحاب محال الياميش والبهارات في محافظة الشرقية:"شهر رمضان من أكثر المواسم التي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين على شراء التوابل والبهارات لاستخدامها في صناعة المأكولات الشعبية والمختلفة التي لا غني عنها في شهر رمضان الكريم".

وأضاف محمد، إن المواطنين يقومون بشراء الياميش والبهارات بكميات كبيرة تكفي طوال شهر رمضان، وأيضا يقومون بشراء كميات أخرى لإهدائها لأقاربهم.

وفيما يخص الأسعار واختلافها قال محمد:"الأسعار في زيادة مستمرة، وفي استعداداتنا لشهر رمضان نقوم بشراء كميات كبيرة ونقوم بتخزينها لاستمرارية وجودها طوال الشهر، ولكن الآن لم نستطع شراء كميات كبيرة بسبب غلاء الأسعار، فجميع تجار الجملة قاموا برفع الأسعار علينا وعندما نتكلم يقولون لها إن هذا بسبب ارتفاع سعر الدولار، وهذا غير صحيح..هذا فقط جشع منهم واستغلال لهذه المناسبة الكريمة".

وأضاف بلبل شعبان، بائع خضراوات، إن هذا العام يختلف عن كل عام فيما يخص الخضراوات والفاكهة، فجميع الخضراوات متواجدة وأسعارها ليست مرتفعة.

تخزين الخضراوات

وتابع بلبل:"الكثير من المواطنين الآن يشترون الخضراوات لتخزينها واستخدامها في شهر رمضان الكريم، وأيضا يشترون الفاكهة التي تصلح للتخزين وتحويلها إلى عصير في رمضان".

فيما قال أحمد نبيل أحد الأهالي في محافظة الشرقية:" الأسعار مستمرة في الارتفاع، ورغم أن شهر رمضان الكريم جاء هذا العام في موسم به الكثير من الخضراوات والفاكهة، إلا أنها تشهد ارتفاعا في الأسعار بجانب ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، فكيلو اللحمة هذا الأسبوع زاد من 70 جنيهًا إلى 80 جنيهًا".

وأضافت الحاجة فتحية إبراهيم:" غصب عننا هنشتري الخضراوات والفاكهة واللحوم في شهر رمضان مهما كانت الأسعار، فهو شهر كريم، نقوم فيه بإقامة الموائد للأسر والأقارب".

وتابعت الحاجة فتحية:"أنا أتمني من الحكومة أن تساعد في خفض الأسعار حتى نستطيع شراء مستلزماتنا بدون أن نستدين من الآخرين".
الجريدة الرسمية