نشرة الصحف الأجنبية..«مقتل ريجيني هجوم على الحلم الأوروبي» الأبرز
اهتمت الصحف العالمية اليوم الأحد بالعديد من القضايا، منها مقتل الطالب الإيطالي في مصر، "جوليو ريجيني"، والعلاقات العسكرية المصرية البريطانية .
الحلم الأوروبي
سلط السياسي الإيطالي "جيانريكو كاروفيجليو"، في عمود له بصحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على تعامل أوروبا مع قضية الطالب الإيطالي المقتول في مصر "جوليو ريجيني".
واعتبر "كاروفيجليو" أن "ريجيني" كان شخصًا ذكيًا وفضوليًا، كرس حياته للدراسة والمعرفة والسفر، وتعلم اللغات وزيارة المدارس والجماعات والمعاهد الثقافية في مختلف الدول.
ورأى السياسي الإيطالي، أن مقتل "ريجيني" هجوما على هذا الحلم الأوروبي، منوهًا أن وفاته لا تخص إيطاليا فقط، ولا المملكة المتحدة التي درس في جامعتها، ولكن يخص أوروبا بأكملها.
صمود الأنظمة الملكية
تساءلت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية، عن أسباب تجعل الأنظمة الملكية أكثر صمودا في وجه الثورات، والتغيرات السياسية الجذرية، الأمر الذي جعلها بعيدة عن التأثر بثورات الربيع العربي، كما حدث في الجمهوريات.
ورأت المجلة البريطانية، أن ما وصفته بـ"الدولة العميقة" في مصر، لم يطرأ عليه سوى اهتزاز بسيط بعد ثورة يناير 2011، ولكنها الآن عادت لتنتقم، على حد وصفها.
وتعجبت الايكونوميست من كون الثورات العربية، غيرت الأنظمة الجمهورية فقط، ولكنها لم تمس النظم الملكية وهو ما عبرت عنه بقولها: "يبدو أن الرؤساء العرب، بالرغم من صلابتهم، إلا أنهم قابلون للكسر".
وسلطت الضوء على رفع الرواتب وإطلاق مشاريع جديدة للحفاظ على الشعبية في داخل الممالك، فضلا عن ما تحظى به دول المجلس، من دعم دبلوماسي وعسكري من حلفائها الغربيين.
العلاقات المصرية البريطانية
زار الفريق توم بكيت، مستشار أول الدفاع لشئون الشرق الأوسط بوزاة الدفاع البريطانية، مصر مساء أمس السبت، في زيارة استغرقت يومًا واحدًا أكد خلالها التزام المملكة المتحدة نحو مصر بصفتها شريكا عسكريا في المنطقة.
وأكد الفريق بكيت خلال الاجتماعات، أن المملكة المتحدة تعتبر مصر شريكًا عسكريًا مهمًا في المنطقة، وفي الحرب ضد داعش.
نيلسون مانديلا
كشف ضابط سابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لأول مرة عن قيادته قوات الأمن، لإلقاء القبض على السياسي المناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والثوري، "نيلسون مانديلا" عام 1962.
وأوضح الضابط "ريكارد"، أنه تم إيقاف سيارة "مانديلا" وتعرف عملاء المخابرات عليه، عندما كان جالسا في السيارة مرتديًا زي سائق ثم اقتادوه إلى السجن.