«بهية»: 30 ألف حالة جديدة تصاب بسرطان الثدي سنويا
قال الدكتور أحمد حسن عبد العزيز، رئيس قسم الأورام في مستشفى بهية: إن في مصر أكثر من ٣٠ ألف حالة جديدة يتم تشخيصها سنويا بسرطان الثدي، حيث تصاب به واحدة من كل ثماني سيدات، وغالبًا ما تقع مريضة سرطان الثدي أسيرة لآثار نفسية ناجمة عن المرض قبل وخلال وبعد انتهاء فترة تلقى العلاج، ولا يتم التعرف على معظم تلك المشكلات إلا متأخرًا كي لا تتحمل تكلفة اللجوء إلى خدمات صحية غير ضرورية مثل الدعم النفسي.
وأضاف في كلمته في حفل إطلاق برنامج الدعم النفسي لمرضى الأورام بمستشفى بهية أن مرضى السرطان يعانون من ضغوط نفسية يمكن وصفها بأنها أزمة متفاقمة لابد من التغلب عليها؛ حيث تشمل الآثار الجانبية المعنوية والنفسية لمرض السرطان طويلة المدى: الاكتئاب والقلق ومشكلات في الذاكرة وصعوبة التركيز"
وأضاف «أثبتت بعض الدراسات الدولية الحديثة أن حدة الاكتئاب والقلق لدى نحو 50% من المرضى تصل إلى درجة كبيرة مما يؤثر سلبًا على نوعية وجودة حياتهم».
وأثبتت بعض الدراسات الأخرى أن الدعم المعنوي قد يحد من خطر الوفاة بنسبة 50%؛ حيث تصل معدلات الوفيات إلى 39% لدى مرضى السرطان المصابين بالاكتئاب".
وشدد الدكتور أحمد على "أهمية تضافر كافة الجهات المعنية لتقديم خدمات الدعم المعنوي والنفسي على النحو الملائم وفي الوقت المناسب، والذي من شأنه رفع معدلات الشفاء من السرطان، وكذلك توفير الأموال لمقدمي الرعاية الصحية والاجتماعية، كما أنه يعود بالنفع على المجتمع ككل من حيث تمكين مريض السرطان من الشعور بقدرته على العودة إلى العمل والمجتمع ومزاولة النشاطات الاجتماعية".
وقال د. أحمد حسن عبد العزيز: "يعد الاكتشاف المبكر مفتاح العلاج حيث إن معدلات الشفاء تتجاوز 98 % إذا تم اكتشاف الورم في المرحلة الأولى و93 % في المرحلة الثانية، ومن هذا المنطلق وإيمانًا منا بالدور الرائد والفعال الذي تقوم به المرأة في المجتمع المصري مما يتطلب حمايتها من هذ المرض الذي يهدد صحتها وحياتها.
