بالفيديو والصور.. بشهادة العالم «تيران وصنافير» مصريتان.. السعودية تفشل في إثبات ملكيتهما.. خرائط أطلس وكتب ودراسات جامعية سعودية تؤكد مصريتهما.. بريطانيا تحسم القضية.. والأمم المتحدة تنضم ل

تقول مقدمة الأطلس: ”يرصد هذا الأطلس التاريخي أبرز الأحداث والوقائع التاريخية للمملكة العربية السعودية منذ بداية الدولة السعودية الأولى وحتى نهاية عهد الملك “عبد العزيز”، وهو مدعم بمجموعة من الخرائط والأشكال والصور الموضحة والتي يزيد عددها على المائة؛ ويتميز هذا الأطلس بخرائطه التفصيلية للأحداث التاريخية، ورصده لأهم المعالم الجغرافية المتعلقة بتلك الأحداث.

وقد روعي عند تصميم خرائط الأطلس إفراد خرائط عامة لتصوير الأحداث العامة في عهد كل إمام أو حاكم، أو خلال الفترات الزمنية المتعددة، ثم تخصيص خرائط أخرى توضح الأحداث والوقائع التاريخية بشكل مفصل، وكذلك أفردت بعض الخرائط والمخططات لتوضيح بعض الأحداث التاريخية المهمة، وتفصيل أحداث بعض المعارك والوقائع”.

وتوثيقا لتاريخ المملكة في عصورها المختلفة، لم يدرج جزيرتى “تيران وصنافير” ضمن حدود البلاد، وأظهرت جميع الخرائط تبعية الجزيرتين للحدود البحرية المصرية.

الكتب المدرسية
ومن الأطلس التاريخي للكتب المدرسية، وصفحة من كتاب مادة الدراسات الاجتماعية لإحدى المراحل التعليمية بالمملكة العربية السعوديةK أكدت ملكية جزيرتي تيران وصنافير لمصر.

ويظهر بالصورة عدد الجزر التي تملكها كل الدول المطلة على البحر الأحمر وأهمها، وذكرت صفحة الكتاب السعودى أن السعودية لديها 144 جزيرة أهمها فرسان، فيما تملك مصر 26 جزيرة أهمها تيران وصنافير وشموان.

بحث جامعي
وانتشرت على الساحة بحث للدكتور عبدالله عبدالمحسن السلطان سعودي الجنسية، أجريت عام 1985، بعنوان “البحر الأحمر.. الصراع العربي الإسرائيلي “.

ونشر الدكتور صبري العدل، أستاذ التاريخ الحديث وتاريخ سيناء، جزءًا منها حيث رصد الدكتور السعودي، عبدالله عبدالمحسن السلطان، في دراسة له بعنوان: “البحر الأحمر.. الصراع العربي الإسرائيلي”، أهم الجزر الواقعة في البحر الأحمر والتي قد تكون إستراتيجية في الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك نحو 26 جزيرة، أهمها تيران وصنافير، مضيفًا امتلاك السعودية نحو 144 جزيرة في البحر الأحمر ومضيق العقبة، ليس من بينهم تيران وصنافير، بالإضافة إلى اعتباره جزيرة “فرسان” أشهر وأهم الجزر السعودية.

خرائط بريطانية
وتضم قائمة الدلائل التاريخية الخرائط البريطانية التي تعود إلى عام 1906، وأكد وزير الاستثمار الأسبق منير فخري عبدالنور في لقاء بقناة «TEN»، أنه يمتلك خرائط بريطانية موثقة تؤكد ملكية مصر لجزيرتى تيران وصنافير.

قال الوزير الأسبق: "في عام 1906 وقع حادث طابا، عندما أرسلت الإمبراطورية العثمانية جيشًا لاحتلال طابا، وبريطانيا التي كانت تحتل مصر مع الجيش المصري كادا أن يحتكا بالجيش التركي، ولكن حدثت مفاوضات وانتهت بترسيم الحدود المصرية نتيجة للضغوط البريطانية في عام 1906، وبريطانيا كانت تقود تلك المفاوضات، والخرائط البريطانية الصادرة في هذا العام في غاية الأهمية، وأنا امتلك بعض منها، وتلك الخرائط تضع تيران وصنافير ضمن الحدود المصرية".

ودعا "عبدالنور" إلى قراءة الصحف المصرية والبريطانية الصادرة في يوليو 1951 التي تناولت هذا الحدث، موضحا أن ما قاله الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في 22 مايو 1967، يكشف الحقيقة الواضحة التي تؤكد ملكية مصر للجزيرتين.

جلسة الأمم المتحدة
ومن أهم الأدلة والإثباتات التي تؤكدة مصرية «تيران وصنافير» محضر جلسة الأمم المتحدة المنعقدة في 15 فبراير عام 1954، حول الجزيرتين، وأحقية مصر في التحكم في خليج العقبة وليس للسعودية كما زعم النظام المصري.

وحسمت وثيقة الأمم المتحدة التي بحث عنها الصحفي آدم ياسين، وفقا لوكالة سيوتنيك الروسية الجدل الدائر، وأكدت بما لا يدع مجالا للشك مصرية الجزيرتين، على لسان سفير مصر لدى الأمم المتحدة، الذي فند الادعاءات الإسرائيلية بعدم ملكية مصر للجزيرتين، وأكد سيطرة مصر على الجزيرتين منذ عام 1841 مرورا باتفاقية سايكس بيكو ثم الحرب العالمية الثانية وحرب 1948 إلى وقت الجلسة عام 1954.