رئيس التحرير
عصام كامل

«ساويرس» عن الحرائق: «الإخوان يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته»

فيتو

أكد نجيب ساويرس، رجل الأعمال، أن تكرار الحرائق والتتابع الزمني المريب لها، جعلنا أمام ظاهرة غير طبيعية، لا يمكن اعتبارها صدفة، خاصة أنها تتكرر بالطريقة والنمط نفسيهما.


وأضاف ساويرس في مقال له بجريدة الأخبار تحت عنوان "من يحرق مصر؟ عمومًا أشكره وأقول له: الله يكرم أصلك!!!"، أننا أمام خطة إجرامية تم وضعها، ويتم تنفيذها لتبدو هذه الحرائق اليومية كأحداث متفرقة وقعت بمحض الصدفة.

وأشار إلى أن لديه إحساسًا قويًا أن الإخوان وراء هذه الحرائق، مع إفصاحه عن ذلك من خلال تغريداته على تويتر، التي تسببت في تعرضه لسلسلة من البذاءات من قناة الشرق الإخوانية.

ورد ساويرس على بذاءات الإخوان بقوله: "الله يكرم أصلكم"، مؤكدًا أن الجماعة ترفع شعار "يا نحكمكم.. يا نحرقكم"، وأن لهم خلايا نائمة تعمل في وزارة الكهرباء والمحليات، وغالبًا هم وراء تلك الحرائق.

وتابع ساويرس: "إنه من المضحك أن الإخوان يتهمون الحكومة بأنها وراء تلك الحرائق، وبذلك ينطبق عليهم مثل "يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته"، أو "يولعوا الحرايق ويذيعوها على قناة الشرق ويتشفوا في بلدهم".

وقال ساويرس إن حريق القاهرة في 26 يناير 1952، حسبما أكدت المصادر الرسمية وشهود العيان، كان مدبرًا، ونفذته مجموعة عالية التدريب، مستخدمة أسرع وسائل إشعال الحرائق، لكن الفاعل مجهول حتى الآن، مؤكدًا أن أصابع الاتهام مازالت تشير إلى تورط الإخوان المسلمين والاشتراكيين التابعين لأحمد حسين في حريق القاهرة.

واختتم ساويرس بأنه لا يملك الدليل القاطع على تورط الإخوان في إشعال الحرائق التي تضرب مصر، لكن لديه إحساسًا داخليًا وشكوكًا قوية بذلك، وإن الله لا تضيع عنده الحقوق.
الجريدة الرسمية