رئيس التحرير
عصام كامل

المجلس التصديرى و«الصناعات اليدوية» يحتفلان باليوم العالمي للتجارة العادلة

راندا فهمى، رئيس
راندا فهمى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات اليدوية

احتفل المجلس التصديرى للصناعات اليدوية برئاسة راندة فهمى، بالتعاون مع غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات برئاسة مسعد عمران، باليوم العالمى للتجارة العادلة التابع بمنظمة التجارة العادلة بهولندا والذي يتم الاحتفال به ثانى سبت من شهر يونيو سنويا، وذلك تزامنا مع مشاركة مشروع تطوير التجمعات الإنتاجية التابع للصندوق الاجتماعى للتنمية بمعرض "لاكازا "


وأكد هشام الجزار استشارى مشروع تطوير التجمعات الإنتاجية الطبيعية وكيل المجلس التصديرى للصناعات اليدوية أن المشروع منفذ من الصندوق الاجتماعى للتنمية بالتعاون مع بنك التنمية الافريقى بتمويل من صندوق التحول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنحة قدرها 2 مليون دولار

وأضاف الجزار في بيان صحفى اليوم أن هناك 6 جمعيات تضم عدد من الورش اليدوية في صناعة السجاد اليدوى شاركت في معرض "لاكازا " لأول مرة في تاريخ المعرض بعدد 40 ورشة صغيرة

ولفت إلى أن الفترة القادمة سيتم التنسيق بين المجلس التصديرى للصناعات اليدوية وغرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات بالتعاوم مع الصندوق التجتماعى للتنمية لتاهيل وتدريب اصخاب الورش الصناعية العاملة بالقطاع لتطبيق المبادئ ال10 لمنظمة التجارة العادلة، وذلك بهدف فتح أسواق جديدة امام المنتجات المصرية من خلال عقد صفقات تصديرية مع المستوردين أعضاء تلك المنظمة، إضافة إلى ادخال تلك الورش المصرية كأعضاء بها

ومن جانبة استعرض مسعد عمران رئيس غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات مبادئ المنظمة الدولية للتجارة العادلة بهولندا والتي تتضمن خلق فرص عمل لصغار المنتجين والمجموعات المهمشة، وان تكون العلاقة بين المنتج والميتهلك قائمة على الشفافية والمحاسبة

وأوضح عمران أن المبادئ التي سيتم تدريب الشركات المصرية لتطبيقها أن تقوم الشركة على ممارسة مبادئ التجارة المسرولة والعادلة، وتدفع المنظنة للمنتجين مستحقاتهم في الميعاد المحدد والتعامل مع مشكلات الجودة بشكل عادل

وتابع قائلا:"تدفع المنظمة سعر عادل للمنتج، وكما هو متفق علية بين المستورد عضو المنظمة والمصدر الخارجى، لا يسمح بعمالة الأطفال أو العمالة الاجبارية، والالتزام بعدم التميز والمساواة بين الرجل والمراة، ضمان ظروف العمل العادلة والأمنة، توفير وسائل النطوير القدرات لمساعدة المنتجين المهمشين الذين يعملون مع المنظمة كلما امكن، والعمل على احترام البيئة وتوفير المواد الخام بشكل مسئول.

ومن جانبه أكد دكتور رافت عباس رئيس القطاع المركزى للخدمات غير المالية بالصندوق الاجتماعى للتنمية أن الصندوق تبنى 3 تجمعات طبيعية في الحرف اليدوية وهى تجمع الاثاث بدمياط والسجاد اليدوى بالمنوفية والكليم بكفر الشيخ لتطوير تلك التجمعات وتطويرها من خلال مشروع تطوير التجمعات الطبيعية

وأوضح عباس أنه المقصود بالتجمعات الطبيعية التجمعات الصناعية التي انشئت بدون تدخل حكومى واصبح لها مكان وكيان مستقل عن الجهات الحكومية.

ولفت إلى أن هناك نحو145 تجمع صناعى طبيعى على مستوى المحافظات، والصندوق سيقوم بتقديم خدماتة التمويلية إلى تلك التجمعات دون تفرقة، إضافة إلى التنسيق بين الصندوق الاجتماعى للتنمية والمجلس التصديرى للصناعات اليدوية وغرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات لتعريف تلك التجمعات بالخدمات المختلفة التي يقدمها الصندوق خلال الفترة القادمة.

ومن جانبها أكدت جيهان السكرى خبير اقتصادى واجتماعى ببنك التننمية الافريقى أن مدة مشروع تطوير التجمعات الطبيعية والممول من البنك الافريقى بقيمة 2 مليون دولار تصل إلى 3 سنوات، ومن المقرر لة الانتهاء خلال عام من الآن.

وأضافت أن الهدف من المشروع وضع إطار تلتزم بة الحكومة فيما بعد لتطوير تلك التجمعات والتي تبلغعددها 145 تجمع على مستوى الجمهورية خلال الفترة القادمة.

ولفتت إلى أن المطلوب خلال تلك الفترة اتخاذ إجراءات تيسيرية من قبل الحكومة لضم تلك التجمعات من القطاع غير الرسمى للقطاع الرسمى، للمساهمة في تنمية الاقتصاد القومى بشكل فعال.
الجريدة الرسمية