رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أطرف وأغرب اختراعات المصريين.. توليد الكهرباء من التراب فكرة «تويج».. والحمام المحمول هدية «زكي» للشعب.. «مريم» تصل لطريقة تحمي جسم السد العالي.. و«طه

فيتو

"الحاجة أم الاختراع"، مقولة يطبقها المصريون، حيث قدموا في الفترة الأخيرة العديد من الابتكارات منها المضحك والغريب، والتي ترصدها «فيتو» في التقرير التالي.


توليد الكهرباء من التراب
ابتكر الشاب الصغير "عمرو تويج" صاحب الـ «تسعة عشر عامًا» من محافظة الجيزة، استخدام التراب للحصول على طاقة كهربائية تصل إلى 220 فولتا، مستخدما فكرة بسيطة، وقد أصبح بالإمكان عن طريقه إضاءة المصابيح على اختلاف أنواعها، مشيرًا إلى أن الجهاز يتكون من زجاجة عادية -حامل ضغط - دائرة إلكترونية لعمل تحويل للطاقة - مضاعف جهد كهربي - تراب مكثفا وورقة من الألومنيوم لتفريغ الشحنة الكهربائية.

وتعتمد فكرة عمل الجهاز بشكل أساسي على المكثف وشريحة الألومنيوم، فعند نزول التراب على المكثف يتم التقاطه عند دائرة الشحن، فتتولد حرارة عند هذه الدائرة، ويتم بعد ذلك تحويل هذه الحرارة المتولدة عبر شريحة الألومنيوم إلى طاقة كهرومغناطيسية تخرج من دائرة التفريغ لتنقل هذه الطاقة لا سلكيًا في صورة موجات إلى مصدر الإضاءة (المصباح) لتحول بمجرد وصولها له إلى طاقة كهربائية تضيء المصباح.


حمام محمول بالشارع
وتتوالى أغرب الاختراعات، ليخرج لنا زكي زكريا زكي باختراع يحمل اسم" الحمام المحمول"، وهو عبارة عن حمام مثبت على المستخدم لدى الرجال وفي حالة عدم تحمله أو مرضه بالتبول اللا إرادي يتبول خلال هذا الجهاز ولا يضر إطلاقا بالجسم.

ويمكن تبول الشخص فيه لأكثر من مرة وغير قابل للقطع ويمكن إزالته بدون أي ألم، وتكلفته لا تتعدى 10 جنيهات، وهو يفيد فئات عددية بالمجتمع منهم مرضى السكر والأطفال والكبار أصحاب مرضى التبول اللا إرادي.

تشغيل مصنع بلتر ماء
وبمجال الكهرباء، ابتكر عبد الرحمن عصام فوزي الطالب بالمعهد التكنولوجي العالي بمدينة العاشر من رمضان (شعبة هندسة) نظاما لفصل الهيدروجين عن الأكسجين من الماء، واستخدام الطاقة الهيدروجينية التي تعتبر أقوى بكثير من الطاقة النووية في توليد الكهرباء، حيث إن الهيدروجين ينفجر داخل مجال قام باختراعه، وهو يعتبر مصدرا للكهرباء غير نهائي، فيستيطع لتر ماء أن يشغل مصنعا كاملا لمدة شهر، فالقنبلة الهيدروجينية أقوى من القنبلة النووية 100 مرة، حيث يتم تخزين الانفجار الهيدروجيني في مجال، وبعد ذلك يمكن تخزينه لفترات طويلة.


حماية السد العالي
وابتكرت مريم أحمد بيومي ابنة الـ 17 عاما، طريقة لخلخلة طمي النيل المتحجر والمترسب في بحيرة ناصر خلف جدار السد العالي، قائلة" هذا الطمي يضعف من جسم السد ويقلل من عمره الافتراضي، مشيرة إلى أن تراكم الطمي خلف السد يؤدي إلى غرق الدلتا وانهيار السد العالي مع زيادة التراكم، لافتة إلى أن الفكرة جاءت لها منذ طرح مشروع سد النهضة الذي سيضر مصر كثيرا.

تشغيل سيارة بالماء بدلا من البنزين
ومن ألأغرب اختراعات المصريين أيضا، هو تشغيل سيارة بالماء، فيقول طه كامل "20 عاما" إنه ابتكر وحدة ميكانيكية لتشغيل محرك السيارة عن طريق تحويل الماء إلى هيدروجين، مشيرا إلى أن انفجار الهيدروجين يساعد على زيادة حركة "بستم السيارة" وزيادة سرعتها بالتبعية، إلى جانب طريقة أخرى لتوليد الطاقة عن طريق طاقات الشمس والهواء مع الماء.

وأوضح أن درجة اشتعال الهيدروجين تبلغ 4800 درجة مئوية، مضيفًا أنه بعد اشتعال الهيدروجين يتحد مع الأكسجين ليتحولا إلى بخار ماء يطفئ الحرارة الكامنة بالسيارة ويخرج بها في هيئة عادم، ويضيف أن هناك طريقة أخرى لاستغلال الماء والشمس والهواء ليدخلوا في معادلة تفصل الهيدروجين عن الأكسجين تنتج الهيدروجيوفنز الذي يستخدم لتحريك بستم السيارة.
الجريدة الرسمية