رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «العناني» ومحافظ قنا يتفقدان المناطق الأثرية

فيتو

تفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وعبد الحميد الهجان، محافظ قنا، معبد دندرة، والمسجد العمري بهو، وقصر البرنس يوسف كمال بنجع حمادي.


وأكد وزير الآثار، أنه ينوي زيارة أكبر عدد ممكن من المناطق الاثرية على مستوى الجمهورية للتعرف على احتياجاتها، وبحث سبل تنميتها والتغلب على المعوقات التي تواجه أعمال التطوير والترميم بهذه الأماكن، مشيرا إلى أنه يجري التنسيق بين وزارتي الآثار، والزراعة، والمركز القومي للبحوث، ومحافظة قنا، لإزالة نبات العاقول من المناطة الأثرية نظرا لقيمتها التاريخية الكبيرة.

وأشار العنانى، إلى أنه ناقش مع محافظ قنا، التنسيق بين الوزارة والمحافظة والثقافة، لإقامة حفلات عروض وندوات ثقافية وتوعوية بمعبد دندرة لأهالي المحافظة، مما يساهم بشكل كبير في الترويج للمعبد ورفع الوعي الأثري للمواطنين، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليماته بدخول طلاب المدارس الحكومية للمناطق الأثرية بالمجان على مستوى الجمهورية.

وتابع وزير الآثار أنه يجري تشكيل لجان لتخفيض القيمة الايجارية للبازارات نظرا لقلة أعداد السائحين بالمناطق السياحية.

وأوضح محافظ قنا أنه يجري حاليا إعداد دراسة بالتعاون بين وزارة الآثار والمحافظة، لإنشاء متحف أثري بالقرب بمدينة قنا، مشيرا إلى أن المحافظة تبذل ما في وسعها لتنشيط حركة السياحة على أرضها.

وأضاف الهجان أن المحافظة تقوم منذ عام 2013 بتنظيم حملات بشكل مستمر لازالة نبات العاقول من معبد دندرة نظرا للقيمة التاريخية الكبيرة للمعبد.

وتفقد وزير الآثار ومحافظ قنا المسجد العمري بهو، الذي تعرض لحريق كبير في سبتمبر 2014، أدى إلى تلفيات كبيرة بالمسجد الأثري، وقال وزير الآثار إنه سوف يلتقي بوزير الأوقاف، لبحث ترميم المساجد ذات الأولوية، ومنها المسجد العمري نظرا لقيمته الأثرية الكبيرة ولمكانته الدينية في قلوب أهالي المنطقة.

وأضاف وزير الآثار أنه من المقرر قريبا افتتاح أجزاء من مجموعة البرنس يوسف كمال "السلاملك - قاعة الطعام – الحديقة" للجمهور نظرا لعدم احتياجها إلى اعتمادات مالية كبيرة لافتتاحها، مشيرا إلى إقامة أنشطة بها لرفع الوعي الأثري للمواطنين وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لتحويل القصر وملحقاته لمتحف.

وأكد محافظ قنا أن مجلس مدينة نجع حمادي يقوم بتنسيق حديقة القصر بشكل حضاري لاستقبال الزائرين من أبناء مدينة نجع حمادي بصفة خاصة وأهالي المحافظة بصفة عامة.
الجريدة الرسمية