كفانا غفلة.. والمتآمرون يعترفون!
لمن ما زال يرفض تصديق أننا نتعرض لمؤامرة أو مؤامرات دولية أهدي إليهم نبوءة مجلة الأكونوميست البريطانية الشهيرة التي تتحدث عن ظهور بلاد جديدة في منطقتنا عبر تقسيم دول قائمة الآن فيها مبشرة ضمنا إلى أن أول هذه الدول الجديدة ستكون سورية.
المجلة البريطانية تتحدث بوضوح على أن الدول الكبري وعلي رأسها أمريكا وبريطانيا تشارك في فرض هذا التقسيم على دول منطقتنا من خلال أولا إغراقها في حالة من الفوضي وعدم الاستقرار والصراعات التي ستتمخض عن هذا التقسيم وولاء دول جديدة وتقول إن أسلوب وتكتيك الدول الكبري في تحقيق ذلك يتم عبر إنكار الثغرات الطائفية والقبلية والعرفية مع إضعاف الدول القوية في منطقتنا العربية..وهكذا بوصفنا واحدة من الدول القوية العربية إن لم يكن أقواها، تكون بذلك مستهدفين لإضعافنا.
وهذا ما ننبه إليه منذ سنوات مضت، ونحدز منه، خاصة بعد أن مضي المتآمرون علينا في تنفيذ مخططهم إلى مدى بعيد جدا، حيثما سعوا إلى فرض حكم الإخوان الفاشي، والمستبد علينا، ثم عندما انتفضنا للتخلص من هذا الحكم والإطاحة به حاولوا حصارنا اقتصاديا وسياسيا وعسكريا أيضا انتقاما منا وعقابا لنا على ما فعلناه وما قمنا به من إجهاض لمخططهم وعندما اضطروا برجماتيا للتعامل معنا لم يتوقفوا عن إثارة المتاعب الاقتصادية بل والسياسية لنا.. وكفانا غفلة.
