رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير: كوريا الشمالية انتهكت العقوبات المفروضة على الكونغو

فيتو

أكد تقرير للأمم المتحدة، أن ضباطًا من الجيش والشرطة الكونغولية، حصلوا على أسلحة من كوريا الشمالية، في انتهاك واضح وصريح للعقوبات الدولية المفروضة على الكونغو الديمقراطية.


وأضاف التقرير أن ضباطًا من الحرس الرئاسي في الكونغو، وضباطًا في الشرطة الخاصة، حصلوا على تدريبات عسكرية متخصصة على أيدي ثلاثين من المدربين الكوريين الشماليين، كما حصلوا على بنادق ومسدسات، وهو ما يعني أن حكومة كوريا الشمالية انتهكت العقوبات الدولية من خلال توفير التدريب وتصدير السلاح للكونغو.

وقالت لجنة من خبراء مراقبة العقوبات المفروضة على الكونغو، إنها عثرت على مسدسات مشابهة لتلك التي تنتجها كوريا الشمالية، مع عناصر وأفراد الجيش الكونغولي والشرطة الوطنية، المشاركين في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، كما عثرت اللجنة على مسدسات مماثلة متاحة للبيع في السوق السوداء بالعاصمة كينشاسا.

واتهمت اللجنة الكونغو بالاستمرار في تدريب اللاجئين الروانديين، وتمويل تسليحهم ودفعهم إلى بوروندي لقتال الجيش الحكومي هناك بهدف الإطاحة بنظام الرئيس "بيير نكورونزيزا".

وأكدت اللجنة أن نظام الرئيس الكونغولي "جوزيف كابيلا"، واصل خلال العام الحالي تقديم الدعم الخارجي للمتمردين البورونديين، الذي اشتمل على التدريب والتمويل، والدعم اللوجستي للمقاتلين وتمكينهم من عبور الحدود البوروندية من خلال رواندا.

وكان تقرير دولي صادر في فبراير الماضي اتهم الكونغو بتجنيد نحو 400 لاجئ بوروندي وتدريبهم من قبل أفراد الجيش الرواندي، على التكتيكات العسكرية والبنادق الهجومية والمدافع الرشاشة والقنابل اليدوية وقذائف الهاون.

وتشهد بوروندي أعمال عنف دامية منذ أبريل 2015 عندما أعلن الرئيس "نكورونزيزا" سعيه لولاية رئاسية ثالثة، فاز بها في يوليو الماضي، وأدت أعمال العنف إلى مقتل أكثر من 400 شخص، وفرار أكثر من 250 ألف لاجئ إلى الدول المجاورة.
الجريدة الرسمية