رئيس التحرير
عصام كامل

«فيتو» تستطلع آراء ربات البيوت في «الأسعار»

فيتو

مع ارتفاع أسعار الدولار بشكل سريع في الآونة الأخيرة، ارتفعت أسعار جميع السلع الغذائية، ما أثر بشكل سلبي على المواطنين حيث أصبحت المصاريف المعتادة للمنزل لا تكفي خاصة بعد ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والخضراوات والفاكهة وغيرها.


وأجرت "فيتو"، استطلاع رأى بين مجموعة من ربات البيوت حول مدى توافق مصرف البيت مع الأسعار الجديدة.

وتقول هند أشرف 40 عاما متزوجة، أنه للأسف بعد أن كانت ميزانية المنزل تغطي كافة الاحتياجات من لحوم وخضراوات ومنتجات ألبان ومنظفات، أصبحت لا تكفي لشراء اللحوم فقط مع بعض الأغراض الأخرى ما أثر على الأسرة بشكل سلبي.

وقالت سلمى حماد 27 عاما متزوجة، إن أبسط شيء عند التجار رفع سعر السلع لأنه الرابح الأكبر وبالتالى ينتهز فرصة رفع سعر الدولار لزيادة أسعار السلع ما يؤثر علينا كمواطنين، ولكن للأسف نتيجة تزايد الأسعار أصبح مصروف المنزل لا يكفي لشراء بامبرز طفلها.

وقالت علياء محمد 30 عاما متزوجة، أن مصروف بيتها كان قبل ارتفاع الأسعار لا يكفي لشراء كافة الاحتياجات والآن أصبح لا يكفي ربع ماتحتاجه ما أدى إلى تنازلها عن شراء أشياء كثيرة خاصة اللحوم والدواجن من أجل تدبير أمورها.

وقالت رباب السيد 34 عاما متزوجة، إن البامبرز وألبان الأطفال ارتفعت أسعارها كثيرا، ما دفعها إلى وضعها على أولوية المشتريات الشهرية لراحة طفلها الذي ليس له ذنب فيما يحدث حوله، وتحاول أن تكمل الشهر بالعدس والمسقعة والبصارة.

وقالت أمنية عباس 44 عاما متزوجة، أنها تتفاجأ يوميا بزيادة أسعار جميع السلع، وكلمة التاجر الشهيرة "كل حاجة ولعت ومش بإيدينا"، وللأسف مصروف البيت أصبح لا يكفي، موضحة أن الأسعار في زيادة ورمضان لم يأتِ هذا يعني أنه في رمضان تتوقف عملية البيع والشراء بسبب الزيادة المستمرة في الأسعار.

ومن جانبها قالت فاطمة الزهراء محمد خبيرة التدبير المنزلي، إنه على ربات البيوت ألا يحبطن من ارتفاع أسعار السلع، وعليهن تدبير شئونهن المنزلية وتنظيم مصروف البيت على حسب الاحتياجات الضرورية، بمعنى أنه يمكن شراء كيلو لحم واحد وتقسيمه على أكثر من مرة وكذلك الدواجن والأسماك مع شراء الأرز والمكرونة بكميات وفيرة، وأيضا يمكن تقديم أكلات خفيفة بدون لحوم يومين أو أكثر في الأسبوع، وفى حالة وجود طفل يجب حساب البامبرز المطلوب وشراؤه على حسب حاجة الطفل وتطبيق ذلك في كافة احتياجات المنزل لحين انتهاء موجة الغلاء في الأسعار.
الجريدة الرسمية