رئيس التحرير
عصام كامل

«التعليم»: تذليل العقبات أمام المعلمين لبناء مجتمع متحضر

 الدكتور الهلالى
الدكتور الهلالى الشربيني

وجه الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدعوة لأن يفتخر كل معلم مصرى بذاته وبإنجازاته على مر العصور، وبدوره الرائد في بناء الإنسان المصري والعربي، فهو يستحق أن يحيا كريمًا، ويحظى بكل اهتمام ورعاية، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون إتمام مسيرته نحو الارتقاء بالفرد، وبناء المجتمع المتحضر، والتمتع بالقيم الأصيلة.


وأكد الدكتور عيد عبد الواحد على درويش، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، أنه في سبيل تحقيق شعار "معلم وأفتخر" شرعت الأكاديمية في بذل الجهد لتسمو بالعملية التعليمية بصفة عامة وترتقى بمهارات المعلم بصفة خاصة، ويتمثل ذلك في تنفيذ الخطة الإستراتيجية للأكاديمية؛ والتي تسعى في كافة توجهاتها الإستراتيجية لجعل الأكاديمية مركزًا للتميز المحلى والإقليمى والدولى، وضمان جودة منظومة التنمية المهنية المستدامة، وتحقيق الشراكة على كافة المستويات والأصعدة.

وأشار عبد الواحد عيد إلى أهمية تدعيم جهود التنمية المهنية للمعلمين؛ من خلال الشراكة مع كليات التربية، والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، ونقابة المهن التعليمية، ومنظمات المجتمع المدني، وجميع المؤسسات العربية والدولية المعنية بمجال التنمية المهنية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل بحضور المعنيين، والخبراء، والمهتمين بشئون وحدة التدريب والجودة، والإعداد لمؤتمر علمى سنوى، يتناول ترسيخ ثقافة المجتمعات المهنية للتعلم، ولامركزية التنمية المهنية، والتنمية المهنية الذاتية، وبحوث الفعل وحل المشكلات المدرسية.

ونوه إلى تطوير البوابة الإلكترونية للأكاديمية لتحتوي على كل ما يهم المعلم وتكون قناة للتواصل الفعال بين المعلمين والأكاديمية، وكذلك المدربين والمراجعين الخارجيين وكل المهتمين بشئون التنمية المهنية.

ولفت إلى أنه يتم حاليًا التجهيز لإعداد مجلة علمية خاصة بالأكاديمية تهتم بشئون المعلم؛ وتعني بنشر البحوث العلمية وبحوث الفعل؛ التي يعدها الباحثون من خبراء التربية والمعلمين، وتمكن المعلم من الاطلاع المستمر على إنجازات الأكاديمية؛ وتعنى بكل ما يهمه من الترقيات، والترخيص لمزاولة مهنة التعليم، وتغيير المسمى الوظيفى، ومنح شهادات الصلاحية المختلفة، واعتماد المدربين، والمراجعين الخارجيين، ومراكز التنمية المهنية، فضلا عن إنه جارٍ إعداد دليل للأكاديمية المهنية للمعلمين ليكون مرشًدا للزوار والمستفيدين من خدماتها المتنوعة.
الجريدة الرسمية