الملائكة تحتفي بالذاكرين الله كثيرًا
لا شيء أفضل بعد تلاوة القرآن، عبادة تؤدى باللسان أفضل من ذكر الله ورفع الحاجات بالأدعية الخالصة إليه، حيث قال الله في كتابه: "فاذكروني أذكركم".
في الحديث الشريف يقول رسول الله "صلي الله عليه وسلم": "ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله تعالى فيمن عنده"، وقال: "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله تعالى لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء: قوموا مغفورا لكم قد بدلت لكم سيئاتكم حسنات".
ويذكر الإمام الغزالي في كتابه "إحياء علوم الدين" فضيلة الذكر والدعاء، فيقول إن الذاكر اسم الله من ضمن 7 أشخاص يظلهم الله في ظله يوم القيامة، مؤكدًا أن كل امرئ يخرج من الدنيا وهو عطش، إلا الذاكر اسم الله، مستندًا في ذلك إلى قول الحسن: "إن كل نفس تخرج من الدنيا عطشى إلا ذاكر الله".