رئيس التحرير
عصام كامل

نجل «بن لادن» ينقلب على «الظواهري» للفوز بزعامة تنظيم «القاعدة»

فيتو

 رجحت وسائل إعلام انقلاب "حمزة" نجل زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، على أيمن الظواهري بهدف الفوز بزعامة التنظيم الإرهابي والسيطرة على عناصره.


 وقالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أنه في رسالة صوتية جديدة ظهر نجل أسامة بن لادن وولي عهده "حمزة" مرة أخرى بعد شهور من الصمت، مثيرًا تكهنات زعامته للقاعدة مرة أخرى.

 وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم العثور على حمزة بن لادن صاحب الثلاثة أو الأربعة والعشرين عامًا وسط الجثث التي وجدتها المخابرات الأمريكية في غارتها على المجمع الذي كان يسكن به أسامة بن لادن المطلوب الأول على مستوى العالم في 2011 بباكستان.

 ويعتقد بعض الخبراء أن قيادة القاعدة تبدي اهتمامًا بأن يخلف "حمزة" والده في زعامة التنظيم.

 ودعا نجل بن لادن مؤخرًا الجماعات الجهادية في سوريا للوحدة، واستخدام الصراع في البلاد كنقطة انطلاق "لتحرير فلسطين"، من خلال رسالته الصوتية غير المؤرخة، الصادرة عن الجناح الإعلامي للجماعة المسلحة.

 كما تشابهت رسالته مع الرسالة التي أصدرها زعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري في اليوم الذي سبقه، والذي ظهر فيها مثنيًا على عمل جبهة النصرة في سوريا، داعيًا للوحدة بين الجماعات الإسلامية المتصارعة في سوريا، على الرغم من خلافات القاعدة الأيديولوجية مع «داعش».

 وأصدر حمزة بن لادن رسالته الأولى في أغسطس 2015، والتي دعا فيها لشن هجمات على الأعداء الدوليين بداية من الولايات المتحدة ومرورًا بفرنسا وبريطانيا.

 وبدوره، قال ريتا كاتز، مدير مجموعة «سايت إنتليجينس» الإستخباراتية، إنه يتم إعداد حمزة «زعيمًا مستقبليًا، شخصًا محبوبً وملهم، دون سمعة سلبية أو مشاركة في الاقتتال الداخلي».

لكن حتى الآن لم يظهر بن لادن الأصغر أيًا من الذكاء التنفيذي أو الفكري، الذي قد يؤهله لزعامة القاعدة بدلًا من المصري أيمن الظواهري المفتقد للكاريزما، على حد وصف الموقع.
الجريدة الرسمية