رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل أزمة «الإسماعيلى» من الألف للياء.. تمرد الدراويش بسبب المستحقات يربك الفريق..القماش يستعين بكتيبة الناشئين للقاء المقاصة.. المحافظ يحتوى غضب اللاعبين ويعيدهم للمران.. والجماهير:أبو ال

فريق نادي الإسماعيلي
فريق نادي الإسماعيلي

يعيش نادي الإسماعيلي فترات عصيبة خلال السنوات الأخيرة، بسبب التخبط الإداري الذي هوى بقلعة الدراويش، إلى الابتعاد عن المنافسة على كل البطولات، والاكتفاء بالتمثيل المشرف أو حجز مقعد يؤهله للبطولات الإفريقية فقط، ولم يعد مرعبا للأندية الكبيرة على عكس فترات الدراويش، عندما كان قطبا الكرة المصرية يخشيان مواجهتهم.


ذكريات آل عثمان
الإسماعيلي يعاني إداريا تحت قيادة العميد محمد أبو السعود رئيس مجلس الإدارة، لدرجة دفعت جماهير الفريق للتحسر على ذكريات آل عثمان خلال فترة توليهم رئاسة النادي، حيث يحتل الإسماعيلي المركز الثالث حاليا بجدول الدوري، فيما أنهى الموسم الماضي في المركز السادس خلف الزمالك والأهلي وإنبي والمقاصة ووادي دجلة.

تمرد اللاعبين
جاءت الأزمة الأخيرة للاعبي الإسماعيلي، بعد أن رفضوا نزول التدريبات الجماعية خلال اليومين الأخيرين لتأخر صرف مستحقاتهم المالية، ليقرر مسئولو الدراويش إيقاف جميع لاعبى الفريق الأول، وإحالتهم للتحقيق بعد إضرابهم عن المشاركة في التدريبات الجماعية وانقطاعهم عن مران الأمس، قبل أن يتدخل محافظ الإسماعيلية صباح اليوم وينهي تمرد اللاعبين استعدادا للمقاصة في الدوري غدا.

أزمة ميدو وعبد ربه
وخلال الموسم الحالي، نشبت أزمة كبيرة بين أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق للفريق، وحسني عبد ربه قائد الدراويش، الأمر الذي دفع الأول لتقديم إستقالته على الرغم من مسيرته الناجحة في بداية الموسم، بعد أن وقفت الإدارة في صف «عبد ربه» ضد المدير الفني، وهو ما تسبب في انفراط عقد الفريق وأدي في النهاية لثورة التمرد التي قام بها اللاعبون.

ثورة الجماهير
ثارت الجماهير، ضد مجلس الإدارة، بالموسم الحالي وطالبوا باستقالة أبو السعود رئيس النادي، ومجلسه بسبب الإخفاقات التي يعيشها الدراويش، والإنقاص من قدره نظرًا لإهمالهم على المستوي الإداري والفني، وهو ماجعل المجلس يتحرك لإنقاذ الأمور، بالتعاقد مع مدرب أجنبي، ليعلن بعدها التعاقد مع التونسي نصر الدين النابي، الذي أثبت فشله مع الفريق بهزائم متتالية ليتم الغطاحة به وتثور الجماهير مجددا.

القماش العجوز
تعاقد مجلس الإدارة مع خالد القماش لتولي مهمة تدريب الفريق، قبل أن يتسبب مجلس أبو السعود في ضرب استقرار الفريق بتعيين أحمد العجوز، بجهاز الكرة، دون العودة لخالد القماش بصفته المسئول عن الجهاز الفني، وهو ما أثار غصب المدرب الذي عرض الاستقالة اعتراضا على مايحدث والتدخل بشئونه، ليدخل الدراويش في أزمة جديدة.

الشركة الراعية
ودخلت إدارة الإسماعيلي برئاسة أبو السعود، في أزمات كبيرة مع شركة برزنتيشن الراعية للدراويش، بعد تسييل خطاب الضمان عقب الموسم الأول في عقد الرعاية، وأخيرا هددت إدارة النادي بفسخ التعاقد مع الشركة بسبب عدم صرف الأقساط المالية المستحقة، لترد "برزنتيشن" بأنها ليس لديها مانع في فسخ التعاقد بشرط حصولها على الشرط الجزائى الذي ينص عليه التعاقد والذي يبلغ مليون دولار عن كل مباراة متبقية من الموسم الحالى ومباريات الموسم المقبل بالكامل.س

الجريدة الرسمية