رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 5 حوادث «غابت الحكومة فوقعت الكارثة»..الحماية المدنية تفشل في السيطرة على حريق الرويعي والخسائر 400 مليون جنيه..أكثر من 20 ضحية لمركب الوراق..وعبارة السلام وسانت كاترين دليل على ا

فيتو

مهمة أي حكومة مسئولة هي أن تكون حاضرة وقت الأزمات بقوة، قادرة على إدارة أي كارثة، لديها من الخطط ما يجعلها تسيطر على أي مشكلة بأقل عدد من الضحايا، هذا في الخارج أما في مصر فقد اعتادت الحكومة على الغياب في وقت الأزمات والحضور بعد «خراب مالطة».


حريق الغورية
تجسد هذا الأمر في حريق الغورية الذي أسفر عن احتراق أكثر من 6 محال تجارية و8 فاترينات وأكثر من 15 فرشة لباعة جائلين التهمتها النيران كاملة.
ولم تتمكن قوات الحماية المدنية من التحرك سريعًا لاحتواء الأزمة مما دفع عددا من الباعة الجائلين إلى تحميل الحكومة خسائرهم التي بلغت ملايين الجنيهات.

حريق العتبة
الأمر ذاته تكرر في حريق العتبة الذي نشب الإثنين الماضي وفشلت الحماية المدنية في السيطرة عليه لأكثر من 18 ساعة مما أسفر عن تفحم شارع الرويعي وإصابة ما يقرب من 100 شخص مع وقوع وفيات وخسائر مادية قدرها البعض ب400 مليون جنيه. 

وأثار فشل الحماية المدنية للسيطرة على الحريق الجدل في الشارع المصري خاصة أن مقر الحماية المدنية الرئيسي يقع بمنطقة العتبة، عدد كبير من الضحايا، واتهام الحكومة بالتقاعس عن تنفيذ مهمتها بمنع الحرائق من البداية، وإطفائها إن حدثت.




مركب الوراق
عادة الحكومة كان ذلك عنوان تحركات مجلس الوزراء في أزمة مركب الوراق الذي غرق في 23 يوليو 2015 وراح ضحيته أكثر من 20 شخص ولم تتمكن قوات الحماية المدنية أو الإنقاذ النهري من إنقاذ الركاب.

سانت كاترين

وفي فبراير 2014، علق 8 أشخاص بقمة جبل باب الدنيا، أثناء قيامهم بتسلق الجبل "أمر شائع في منطقة سانت كاترين"، ومع درجات الحرارة المنخفضة جدا أصبحت حياتهم مهددة بخطر التجمد والموت.

ولاحظ عدد من أقاربهم اختفاءهم وانقطاع تواصلهم، وبدورهم أبلغوا الجهات المختصة مع طلب طائرة مروحية للبحث عنهم، إلا أن طلبهم رفض بحجة سوء الأحوال الجوية، وأن التصريح الخاص بتحليق المروحية يحتاج 10 أيام.

ظلت الحكومة في تقاعسها إلى أن توفي 4 أشخاص منهم وتم إنقاذ 4 آخرين في اللحظات الأخيرة.


5- عبارة "السلام" والموت
لم تختلف الحكومة في أي عهد، فالغياب كان صفتها مع كل رئيس، ففي 2 فبراير عام 2006، غرقت عبارة تسمى السلام 98، وكانت تحمل 1415 شخص بينهم 1310 من المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 فرد، و115 أجنبي، ولم ينجُ منهم إلا قليل.


ولم تتحرك حكومة الدكتور أحمد نظيف وقتها إلا بعد مرور6 ساعات على غرق العبارة على بعد 57 ميلا من مدينة الغردقة، بحجة أن الحكومة لم تتلقَ رسائل الاستغاثة إلا بعد مرور 6 ساعات على غرق السفينة، الأمر الذي علقت عليه فرنسا قائلة: لقد استلمنا رسائل الاستغاثة من السفينة المصرية فور غرقها وأرسلناها للحكومة المصرية.
الجريدة الرسمية