رئيس التحرير
عصام كامل

7 أسرى فلسطينيين تحدوا إرهاب إسرائيل بالإضراب عن الطعام.. الاعتقال الإداري يشعل غضب «جنازرة» و«عاصي».. الإهمال الطبي سبب إضراب «موقدة».. والتغذية القسرية حيلة دولة الاحتل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الانتهاكات مستمرة، وحملات الاعتقال التي ينفذها جيش الاحتلال لا تتوقف تحت زعم تشكيل جماعات إرهابية تستهدف أمن إسرائيل، ناهيك عن المعامل داخل سجون دولة الاحتلال الأمر الذي دفع أكثر من أسير إلى الإضراب عن الطعام كنوع من التحدي لهذا العدوان الغاشم.


الاعتقال دون محاكمة

وبحسب وكالة سكاي نيوز الإخبارية التي أعدت ملفا يتناول معاناة الأسري داخل سجون الاحتلال فإن المعتقلين يلجأون إلى الإضراب عن الطعام في محاولة منهم لإجبار السلطات الإسرائيلية على تعليق أمر الاعتقال الإداري، الذي يتيح للسلطات الإسرائيلية احتجازه لفترة طويلة دون محاكمة، وأمور أخرى منها سياسة الإهمال الطبي الذي يعاني منه 7 آلاف فلسطيني داخل السجون.

وبحسب هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية فإن هناك 7 أسرى فلسطينيين يخوضون حاليا إضرابا مفتوحا عن الطعام.

1- سامي جنازرة

يمكث داخل مستشفى «سوروكا"» جنوب إسرائيل بعد أن تدهورت حالته الصحية، إثر إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 67 يوما، احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري (دون محاكمة).

ورفضت المحكمة العليا في إسرائيل، إلغاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق جنازرة.

2- أديب مفارجة

يخوض مفارجة هو الآخر الإضراب المفتوح عن الطعام منذ نحو 35 يوما، وذلك احتجاجا على اعتقاله إداريا أيضا.

واعتقلت القوات الإسرائيلية مفارجة البالغ من العمر 29 عاما في بلدة بيت لقيا قرب رام الله وسط الضفة، ويقبع حاليًا في مستشفى سجن الرملة تحت ظروف صحية غاية في الصعوبة وفق ما يقول محامي هيئة الأسرى الفلسطينيين.

3- فؤاد عاصي

دخل «عاصي» على خط الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 35 يوما، احتجاجا مثل سابقيه على أمر الاعتقال الإداري، ووضعته السلطات الإسرائيلية في زنزانة انفرادية.

ويبلغ عاصي من العمر ( 30 عاما) واعتقلته القوات الإسرائيلية في سبتمبر الماضي دون أن توجه إليه تهمة.

4- منصور موقدة

أما موقد فقد دفعته سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام منذ 20 يوما.

وصدر بحقه حكم بالسجن 30 عاما، ويعاني موقدة حالة من الشلل بعد إصابته بالرصاص الإسرائيلي قبل اعتقاله.

5- مهند العزة

«العزة» معتقل منذ عام 2010، وهو محكوم بالسجن لمدة 13 عاما، ويقول محاميه إنه دخل إضرابا عن الطعام منذ نحو أسبوعين، احتجاجا على سياسة المماطلة في تقديم العلاج له.

6- محمد القواسمي

يخوض القواسمي( 33 عاما) إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 13 يوما رافضا نقله التعسفي إلى سجن "نفحة" الصحراوي جنوب إسرائيل، ونتيجة الإضراب تدهورت حالة القواسمي ونقل إلى مستشفى سجن "الرملة".

7- مجدي صفوت ياسين

ويحمل ياسين ( 33 عاما) الجنسية السويدية، مضربا عن الطعام منذ 15 يوما احتجاجا على أمر اعتقاله، ويقبع في مركز تحقيق "بيتح تكفا"، حيث ينتظر تقديمه إلى المحاكمة.

واعتقلته السلطات الإسرائيلية عبر معبر حدودي بين الضفة الغربية والأردن تسيطر عليه إسرائيل.

التغذية القسرية

ولجأت إسرائيل مؤخرا إلى حيلة جديدة للخروج من تلك المأزق خوفا من تدهور حالة الأسري والتي قد تقضي على حياتهم مما يعرض دولة الاحتلال للنتقادات الدولية والإدانة.

وأعدت دولة الاحتلال قانونا يجيز لمصلحة السجون تغذية الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام، ويخول للمحكمة إعطاء الضوء الأخضر للطبيب بإطعام ومعالجة المضرب عن الطعام قسرا، بما يخالف إرادته ويتناقض مع قانون حقوق المريض.

ووافق الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون التغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في يوليو الماضي بعد أن صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية.
الجريدة الرسمية