أستاذة مقارنة الأديان: أعمال التطرف نتاج لسوء فهم الدين

قالت الدكتورة هدى درويش، أستاذ مقارنة الأديان وعميد معهد الدراسات والبحوث السابق بجامعة الزقازيق، إن البشرية تمر بفوضى عارمة فلم تعد الحرب المذهبية كما تحدث في العراق وسوريا هي السبب الوحيد للإرهاب، ذلك الأمر الذي يدفعنا إلى إعادة النظر وإعلاء القيم الروحية بالدين الذي يجعل المجتمع يسمو بأخلاقه.

وأضاف أنه انطلاقًا من الإيمان القوى بدور المرأة في القضاء على ظاهرة تفشي الإرهاب من خلال بناء مجتمع أخلاقي سوي دينيًا واجتماعيًا وفكريا.

وأضافت أن كل أعمال التطرف هي نتاج سوء فهم للدين، ولذلك يجب على جميع رجال الدين الاتحاد لحث الجميع على الرحمة والتسامح وإقامة مجتمع آمن.

جاء ذلك خلال كلمتها بمؤتمر "العنف والإرهاب وقضايا المجاهدة" ضمن فعاليات الموسم الثقافي لمركز بحوث الشرق الأوسط لعام 2015/ 2016، الذي نظم بقاعة المؤتمرات بدار الضيافة بجامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبد الوهاب عزت، القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط، ونائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وخدمة البيئة، والدكتور جمال شقرة، نائب رئيس مجلس إدارة المركز، ومستشار الجامعة للشئون السياسية والاستراتيجية.