تجنيد نواب البرلمان!
حسنا فعل الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان المصرى، حينما رفض سفر بعض النواب إلى دول حديثة برلمانيا للتدريب على العمل البرلمانى في إحدى ورش العمل.. فهذه التدريبات ليست تدريبات حقيقية، وإنما هي صيغة جديدة يرعاها من يدعون إليها وينظمونها لتجنيد هؤلاء النواب، وكسب ولاءهم وتوجيههم لاتخاذ مواقف معينة ومحددة من قبل جهات وحكومات أجنبية..إنها باختصار محاولة لاختراق البرلمان المصرى، من قبل هؤلاء الذين يسعون للتدخل في شئوننا الداخلية.
ولعلنا ما زلنا نتذكر تلك التدريبات التي نظمتها هيئات ومنظمات المجتنمع المدنى، لعدد من الشباب المصرى على ما سمى بالتغيير السياسي والتحول الديمقراطى، وهى التدريبات التي تم من خلالها تجنيد شباب مصرى صاروا ضمن مجموعة وكلاء الأمريكان في مصر يشاركون في تنفيذ المخطط الأمريكى الذي يستهدف بلادنا، ولذلك علينا أن ننتبه لخطر هذه التدريبات الأجنبية المغرضة التي تستخدم لإغواء وتجنيد مصريين من قبل جهات أجنبية.. واتمنى أن يفعل كل مسئول في نطاق عمله ما فعله رئيس مجلس النواب "على عبدالعال"، وهو رفض مثل هذه الورش.. ولنسعى نحن لتنظيم ما نحتاجه من تدريبات لشبابنا ومسئولينا وأيضا نوابنا.
