«قابيل» يدعو لدراسة إمكانيات دول «الثماني الإسلامية» الاستثمارية
أشاد وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، بالطفرات التي تحققت على مدى العشرين عامًا الماضية في العديد من القطاعات الصناعية في دول المجموعة الثماني الإسلامية مدعومة بقوى كبيرة للطلب المحلى من أكثر من مليار نسمة يمثلون نحو 15% من التعداد السكانى العالمى على الرغم من مجمل التحديات والصعوبات التي تواجه تنمية القطاع الصناعي في دول مجموعة الثماني الإسلامية، والدول التي تمر بظروف اقتصادية مشابهة.
ودعا "قابيل" رجال الأعمال بالدول الأعضاء إلى دراسة إمكانية الاستثمار الصناعي في مصر استنادًا إلى ما يوفره ذلك من أسواق هائلة بشركاء مصر في اتفاقيات التجارة الحرة علاوةً على السوق المحلى المصري، إلى جانب دراسة الاستثمار في أسواق مجموعة الدول الثماني الإسلامية والتي تشجع على تدفق الاستثمارات من الدول الأعضاء وعلى الأخص في القطاع الصناعي.
وأوضح الوزير خلال كلمته التي ألقاها صباح اليوم، خلال الاجتماع الخامس لوزراء صناعة مجموعة الدول الثماني الإسلامية، والذي تستضيفه مصر لأول مرة تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد، أن مجموعة الدول الثمانى الإسلامية بما تمثله من تكتل سكانى يفوق 950 مليون نسمة يعد سوقًا واعدًا لكافة المنتجات الصناعية المنتجة بالدول الأعضاء وهو ما نسعى سويًا إلى تحقيقه من خلال العمل الحثيث واللقاءات المشتركة على المستويين الحكومى ومجتمعات رجال الأعمال.
وأشار إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء الذي يقدر حجمه حاليًا بـ 63 بليون دولار في الوقت الذي يقدر فيه حجم صادرات الدول الأعضاء بالمجموعة إلى العالم بنحو 1.1 تريليون دولار بما يعنى أن نسبه التبادل التجارى بين الدول الأعضاء تمثل نحو 5 % من حجم التجارة العالمية ومن المخطط الوصول بهذه النسبة إلى 15-20 % وفقًا لخارطة الطريق 2008 -2018.