محاكمة ضباط شرطة صوروا مواطنين عراة في بريطانيا
بدأت محكمة مدينة شيفلد البريطانية، محاكمة مجموعة من ضباط الشرطة بتهمة تصوير مواطنين بريطانيين أثناء ممارستهم الجنس، باستخدام الطائرة المروحية التابعة للقوات الخاصة، في فضيحة من العيار الثقيل هزت سمعة جهاز الأمن البريطاني.
وكان ستة من ضباط شرطة جنوب يوركشاير الموجودين في الخدمة إضافة إلى ضابط سابع تم تسريحه، استخدموا الكاميرات المثبتة على الطائرات الهليوكبتر، التابعة للقوات الخاصة في تصوير مواطنين أثناء ممارستهم الجنس في بعض الحدائق والمتنزهات والأماكن العامة، بالإضافة إلى تصوير البعض الآخر وهم عراة ويأخذون حمامات شمس على الشواطئ.
ووجهت المحكمة للضباط السبعة، تهمة التجسس على الحياة الخاصة للمواطنين البريطانيين، وانتهاك الخصوصية والحرية الشخصية،باستخدام كاميرات الفيديو، وكاميرات التصوير الحراري، إضافة إلى الاستخدام غير المشروع لمعدات وممتلكات حكومية، وانتهاك قوانين الشرطة البريطانية والقيام بأعمال يعاقب عليها القانون البريطاني، وسوء السلوك أثناء فترة الدوام الرسمي.
وظهر خمسة من الضباط المتهمين في المحكمة وهم "ماثيو لوزمور " الذي يبلع من العمر 41 عاما، و "ماثيو لوكاس " 41 عاما، و"ادريان بوجمور" 50 عاما و"مالكوم ريفيز" 63 عاما، و"لي ووال" 46 عاما بينما تخلف المتهمان الآخران عن الحضور.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن المحكمة حددت أول شهر يونيو القادم، لعقد جلسة الاستماع الأولى في القضية التي وقعت أحداثها في منطقة جنوب يوركشاير، بين عامي 2007 و2012 ولم يكشف النقاب عنها سوي الأسبوع الماضي مع قرب بدء المحاكمة.