أستراليا تحبط محاولة تسلل مجموعة من المتطرفين إلى إندونيسيا
أحبطت سلطات الأمن الأسترالية محاولة تسلل مجموعة من المتطرفين، إلى إندونيسيا من خلال الإبحار في زورق صغير، من شواطئ ولاية كونيز لاند إلى السواحل الإندونيسية.
وقالت الشرطة الفيدرالية الأسترالية، إنها اعتقلت خمسة رجال على الأقل، كانوا يستقلون سيارة تجر خلفها قاربًا يبلغ طوله سبعة أمتار، كانوا في طريقهم من ملبورن إلى أحد الشواطئ النائية شمال ولاية كوينز لاند.
وأكدت الشرطة أن الرجال الخمسة، الذين تتاروح أعمارهم بين 21 و33 عامًا، كانوا يعتزمون التسلل إلى إندونيسيا، ثم السفر منها إلى سوريـا بهدف الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال نائب مفوض شرطة فيكتوريا "شين باتون" إن القضية في منتهى الخطورة، وهي سابقة خطيرة ولا ينبغي التقليل من شأنها؛ لأنها تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأسترالي.
وأشار "باتون" إلى أن الرجال الخمسية حاولوا السفر جوًا إلى إندونيسيا من قبل، لكنهم فشلوا وتم إلغاء جوازات سفرهم، لذلك حاولوا تكرار المحاولة عبر البحر.
وأضاف: "أريد أن أكون واضحًا تمامًا، هذا محاولة جادة وهؤلاء الرجال الخمسة، يهددون الأمن الأسترالي، ولدينا شكوك تصل إلى حد اليقين أنهم كانوا في الطريق إلى سوريا عبر إندونيسيا.
وواصل قائلا: "أنا متأكد أن هناك أشخاصًا آخرين يجلسون في منازلهم، سوف يخرجون علينا ليقولوا إن أستراليا تخالف مواثيق حقوق الإنسان وتمنع مواطنيها من السفر، ونحن نقول لهم إننا لن نسمح بأي تهديد لأمن المواطن الأسترالي، لا يمكننا السماح للأستراليين بمغادرة البلاد ودعم الإرهاب في أي مكان.
وأضاف "إذا وصلوا إلى سوريا وتدربوا هناك وتمكنوا من العودة إلى أستراليا، ومعهم الموت والمتفجرات والأسلحة، سوف يخرج علينا نفس الأشخاص الجالسين الآن أمام التليفزيون، ليقولوا إن الأمن الأسترالي فشل في حماية مواطنيه من العمليات الإرهابية، ولن نسمح بهذا أيضًا.