بالفيديو.. «الإسلاموفوبيا» تغزو دول العالم.. إجبار طالبة مسلمة على وضع اسم «داعش» تحت صورتها بالولايات المتحدة الأمريكية.. طرد أخرى من مؤتمر انتخابي لـ«ترامب».. وبريطاني

تزايدت في الآونة الأخيرة المواقف التي تؤكد العنصرية ضد المسلمين والإسلام في جميع أنحاء العالم، والتي بدأت تتخذ منحنى جديدا لتصبح بمثابة "فوبيا" يعاني منها الغرب والتي يطلق عليها البعض "الإسلاموفوبيا".
وفيما يلي ترصد «فيتو» في هذا التقرير بعض حالات الإسلاموفوبيا في الآونة الأخيرة على النحو التالي:

كتاب الخريجين
كان آخر تلك الحوادث في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أجبرت مدرسة أمريكية طالبة مسلمة على وضع اسم داعش «ISIS» تحت صورتها في الكتاب السنوي الخاص بها.

وتسببت المدرسة في غضب كبير عن طريق طباعة اسم الطالبة التي ترتدي الحجاب وكتبت "ايزيس فيليبس" في إشارة منها لاعتبار كل المسلمين يتبنون منهج تنظيم داعش الإرهابي، وفقًا لصحيفة "إكسبرس" البريطانية.

وقالت الطالبة التي تدعى بيان زيليف": إنها "تشعر بالحزن والاشمئزاز، بعد التشويه الذي حدث في اسمها عند تخرجها، مشيرة إلى أنه مؤسف أن يتم ربطها بتنظيم داعش الإرهابي".

وليس من الواضح ما إذا كان الخطأ مقصودًا أم أنه مجرد خطأ في الطباعة، ويصر الطلاب المسئولون عن الكتاب السنوي، الذي ينشر سنويا كتذكار للطلاب المتخرجين من لوس أوسوس في مدرسة ثانوية في رانشو كوكامونجا، كاليفورنيا، على أنه كان "خطأ في وضع العلامات".

مؤتمر انتخابي
الأمر وصل إلى المؤتمرات السياسية بعد أن تم طرد سيدة مسلمة ترتدي الحجاب، خلال حضورها مؤتمرا انتخابيا للمرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.

وأشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إلى أن روز حميد، البالغة من العمر 56 عاما كانت تجلس في المدرجات مباشرة خلف ترامب، حين كان المرشح المثير للجدل يقول إن اللاجئين السوريين الذين يهربون من الحرب في سوريا كانوا ينتمون لـ"داعش".

وعندما وقفت «روز» في احتجاج صامت على ما قاله ترامب، بدأ أنصاره المحيطون بها يهتفون وأشاروا إليها وإلى الرجل الذي كان يقف بجوارها أيضا مطالبين بإخراجهم مرددين عبارة "لديهم قنبلة. لديهم قنبلة أخرجوا من هنا".

من جهته، قال مسئول الشرطة إن «روز» أخرجت من المؤتمر، لأن مسئولي الحملة قالوا لها من قبل إن أي أحد يتسبب في أي نوع من التعطيل ينبغي إخراجه.

وبعد أن أخرجتها الشرطة وثلاثة أشخاص آخرون، كانوا جميعا يرتدون نجوم تذكر بتلك التي كان اليهود يرتدونها خلال الهولوكوست، علق ترامب قائلا: "هناك كراهية ضدنا، وهذا لا يصدق..إنها كراهيتهم وليس كراهيتنا".

هجوم وحشي
وفي بريطانيا ضرب رجل بريطاني فتاة مسلمة في شرق لندن تبلغ من العمر 16 عاما؛ مما أسفر عن فقدانها الوعي ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأظهر شريط فيديو المتهم وهو يجري خلف الفتاة منذ خروجها من منزلها على مقربة من مكان الهجوم، ليوجّه لها ضربة قوية على رأسها من الخلف أسقطتها على الأرض فاقدة للوعي.

وقالت الفتاة، التي لم يكشف عن هويتها، إنها شعرت بصداعٍ نصفي عندما أفاقت من أثر الضربة داخل إحدى سيارات الإسعاف ووجدت آثار دماء على وجهها.