الصحافة الأجنبية.. السيسي يبحث مع بوتين إعادة الرحلات الجوية
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الثلاثاء بمكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وبحث إعادة الرحلات الجوية إلى مصر، واحتفال زعيم كوريا الشمالية بانتهاء مؤتمر الحزب الحاكم فضلا عن هجوم قطار ميونخ بألمانيا والقبض على أعضاء فريق "أطفال شوارع".
الرحلات الجوية
قال الكرملين: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث اليوم الثلاثاء هاتفيا الوضع في سوريا وليبيا مع نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من ناحيتها ذكرت الدائرة الصحفية بالكرملين الروسي أن الرئيسين أكدا خلال مكالمتيهما ضرورة محاربة الإرهاب الدولي بشكل فعال وليس فقط في سوريا ولكن أيضا في ليبيا واليمن.
وقالت الدائرة الصحفية: إن السيسي وبوتين شددا على ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين مصر وروسيا في المجموعة الدولية لدعم سوريا.
أطفال شوارع
سلطت وكالة أسوشيتدبرس الإخبارية، الضوء على القبض على أعضاء فريق "أطفال شوارع" المعروفين بتسجيل مواقع فيديو ساخرة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أنه ضمن محاولات الشرطة لقمع أية معارضة للحكومة.
وقالت الوكالة: إن أعضاء الفريق من المرجح أن يواجهوا تهمًا بالتحريض على الاحتجاج وإهانة مؤسسات الدولة والرئيس.
زعيم كوريا الشمالية
شارك الآلاف من المواطنين في دولة كوريا الشمالية في تجمع حاشد نظمه الحزب الحاكم اليوم الثلاثاء، حضره الزعيم كيم جونج، أعلن فيه رسميا سعي البلاد لأن تصبح قوة نووية متجاهلا الحالة الاقتصادية المتدهورة في البلاد وتفشي الفقر والجهل.
واستغل زعيم البلاد، أول المؤتمر لحزبه الحاكم في إبراز هدف كوريا العسكرية وخطتها النووية، مؤكدا أن ترسانة الأسلحة التي يمتلكها لن تسخدم سوى في حالة الاعتداء.
ووضع "كيم" خطة خمسية لإحياء اقتصاد بلاده المتصدع تضمنت أهدافا قليلة، وكرس مؤتمر الحزب للحديث عن المساعي إلى تطوير أسلحة نووية.
هجوم ميونخ
وصلت السلطات الألمانية، إلى هوية منفذ هجوم قطار ميونخ، الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء، موضحة أنه شاب عمره 27 عامًا، ويدعى "بول إتش".
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن المتهم من أصول مهاجرة ولا يملك سجلًا جنائيًا ولا تعرفه الشرطة الألمانية مسبقًا.
وأكد مسئولو تنفيذ القانون في ألمانيا، أن السلطات اعتقلت منفذ هجوم قطار ميونخ على الفور، مؤكدين أنه لا يملك سجلًا جنائيًا.
وقال رئيس بلدية ميونخ "أنجيليكا أوبرماير"، لصحيفة دويتشه تسايتونج: "إنه مواطن ألماني"، وفي السياق ذاته حظرت السلطات الألمانية العمل في محطة القطار بشكل جزئي، ومن المتوقع أن يستمر ذلك لفترة، باعتبارها مسرحا للجريمة.