رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة العامة: دوافع سياسية محتملة لاعتداء ميونيخ

فيتو

أفاد متحدث باسم النيابة العامة في ميونيخ، أن منفذ الهجوم بالسكين، الذي وقع فجر الثلاثاء بمحطة قطار جرافينج القريبة من ميونيخ، وتسبب في مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين، أظهر مبدئيًا دوافع "سياسية محتملة" أثناء استجوابه.

أعلن الادعاء العام في مدينة ميونيخ الألمانية، ومكتب مكافحة الجريمة بولاية بافاريا، اليوم الثلاثاء (العاشر من أبريل 2016)، أن هناك دوافع سياسية محتملة وراء الهجوم بسكين، الذي وقع فجر اليوم في محطة قطار بمدينة جرافينج في ولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا.

وذكرت السلطات أن "الجاني تفوه بعبارات خلال ارتكاب الجريمة تشير إلى دافع سياسي".

وكانت إذاعة بافاريا ذكرت أن الشرطة تدرس حاليًا إفادات شهود عيان تحدثوا عن صياح الجاني خلال تنفيذ الهجوم بعبارة: "الله أكبر".

وبحسب بيانات السلطات، أودى الهجوم بحياة شخص (50 عامًا) بعد إصابته بجروح بالغة، وفارق الحياة في المستشفى، كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرون تبلغ أعمارهم 58 و43 و55 عامًا، في الهجوم الذي نفذه رجل (72 عامًا) حاملاً الجنسية الألمانية.

وأكد المتحدث باسم النيابة العامة في ميونخ، كين هايدنرايش، أنه تم توقيف المهاجم و"أدلى بأقوال في الموقع تشير إلى دافع سياسي، إسلامي، مبدئيًا".

وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن شهود عيان، أن المهاجم هتف بعبارة: "الله أكبر"، قبل الهجوم على شخص (50 عامًا) وطعنه العديد من المرات في ظهره، مما تسبب في وفاة الضحية.

ووقع الاعتداء بحدود الساعة الخامسة في محطة القطار بمنطقة جرافينج بالقرب من ميونيخ.

و.ب/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية