«العسيري» لـ«الإبراشي»: القوات الجوية المصرية تشارك في الضربات العسكرية باليمن..مليونا جنيه تكلفة القنبلة الواحدة في الحرب.. إيران تسعى للسيطرة على المنطقة.. وتنظيم القاعدة نشأ على
حل العميد أحمد عسيرى، المتحدث باسم قوات التحالف، ضيفا على الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»، للحديث عن تطورات الأوضاع في اليمن.
زراعة الألغام
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، إن إي اضطراب في الملاحة البحرية يؤدي لارتفاع السلع الغذائية والتأمين على السفن البحرية.
وأضاف أن أمن مضيق باب المندب من أمن العالم كله، موضحا أن «الحوثيين» جماعة غير معرفة دوليًا، وأنهم يزرعون الألغام في شوارع المدينة بطريقة عشوائية، ويستخدمون الأطفال في عمليات زرعها.
حزب الله
وقال العسيري، إن المملكة العربية السعودية مازالت توجه ضربات جوية على أهداف تنظيم «داعش» في العراق.
وأضاف، أن الدولة العراقية قتلها تحالف نوري المالكي مع إيران، مؤكدا أن «حزب الله» مجرد تنظيم إرهابي، ومجموعة مرتزقة أنشئت تحت مبدأ زائف بدعوى حرب إسرائيل، ومنذ 2006 لم يوجه عيارًا ناريًا واحدًا ضد تل أبيب.
ميليشيات إيران
وقال العسيرى إن الدولة الإيرانية سعت لتكوين ميليشيات مسلحة للتحكم في المنطقة العربية، مدللا بذلك على وجود حزب الله في لبنان، وما يحدث في العراق.
وأضاف أن وجود الحوثيين في اليمن يهدد الأمن السعودي، موضحا أن ميليشيات الحوثيين نشأت في محافظة صعدة اليمنية، وكانت تستهدف الوصول للأراضي السعودية من خلال تهريب البشر، خاصة وأنها تحقق أرباح طائلة تعود عوائدها إلى الحوثيين، مشيرا إلى أن أكبر نسبة من تهريب الأسلحة لداخل الأراضي السعودية تأتي من اليمن.
وأكد أن ميليشيات الحوثيين تقوم بالإتجار في كافة الأنشطة المربحة من تجارة البشر، والمخدرات، والأسلحة وغيرها من الأنشطة المشبوهة، مؤكدا أن قيام الحوثيين بمحاولة اغتيال الرئيس اليمني، بالطائرات.
مضيق باب المندب
وقال مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، إن الحوثيين خططوا للسيطرة على باب المندب، وفشلت محاولتهم.
وأضاف أن مضيق باب المندب من أهم الممرات المائية على مستوى العالم، والسيطرة عليه يخنق مصر اقتصاديا.
وأوضح أن اليمن هي الدولة الوحيدة صاحبة الإستراتيجية في السيطرة على المضيق، ومن مصلحة الكثير من الدول العربية السيطرة على مضيق باب المندب، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن نشأ على يد الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأكد وجود تعاون مباشر بين الحوثيين و«صالح»، وتنظيم القاعدة، بهدف السيطرة على المناطق اليمنية، مشيرا إلى أن «صالح»، كان يستخدم تنظيم القاعدة، للقيام ببعض التفجيرات بهدف جمع التبرعات المالية من الدول الأوروبية والعربية بدعوى محاربته للقاعدة.
دروع
قال العميد أحمد عسيرى، إن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، يتنقل بين مباني السفارات التي تم إخلاؤها في اليمن، لأنه يعلم أن قوات التحالف لن تقصف المباني الدبلوماسية.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية تستخدم المساجد والمدارس دروعا لحمايتهم من قصف قوات التحالف.
وتابع: «ليس لنا مصلحة في قتل مواطنين أبرياء، ولا يوجد عمل ممنهج لقتلهم لأنه ليس له سبب، أو مبرر، مؤكدا أن آليات الأمم المتحدة سيئة، وتتخذ من الآراء المبيتة، ذريعة للنيل من قوات التحالف».
غزو العراق
وقال العميد أحمد عسيري، إن الهجوم الأمريكي للعراق كان غزوا، وقوات التحالف في اليمن، محاولة لإنقاذ المواطن اليمني، وليس غزوا أو طمعا في أي موارد للدولة.
وأضاف: «نستخدم الذخائر الموجهة، وتكلفة القنبلة الواحدة 120 ألف جنيه إسترلينى، أي ما يقرب من 2 مليون جنيه مصري للوصول إلى الهدف بدقة».
وتابع: «يتم تسجيل رحلة الطائرة منذ انطلاقها من القاعدة، وحتى عودتها، لمراقبة الطائرة، وكيفية تنفيذها للهدف المحدد، ولا يمكن لطيار أن يخطئ الهدف».
أمن اليمن
وقال مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي، إن الشعب اليمني يبحث عن الأمن والغذاء والدواء، وهو ما تقوم بتوفيره قوات التحالف العربي.
وأضاف: «هناك قصور في آليات تنفيذ العمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة».
وتابع: «لا يوجد شيء في العالم ليس له قيمة، فالفوضى لها ثمن، والأمن الوطني لا يقدر بثمن، وأمن اليمن لا يقدر بثمن، وأمن اليمن، جزء لا يتجزأ من أمن دول الخليج».
وأضاف أن النيران المشتعلة في بيت الجار، إن لم تكافحها ستصل لبيتك، مؤكدا أن التقاعس عن العمل العسكري مخذٍ، وترك الجماعات الإرهابية يمنحها فرصة لأن تكبر.
قوات مصرية
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، إن قوات التحالف لن تترك الوضع في اليمن دون استقرار الأوضاع وتعيين حكومة متوافقة من الشعب اليمني، مؤكدا أن القوات المصرية تشارك في الضربات العسكرية باليمن بطائراتها وطياريها.
وأكد أن قوات التحالف تعمل على مسارين الأول تحقيق الهدف السياسي، والثاني العسكري والذي سيظل مستمرا لحين تحقيق الأول، مضيفا أن الذي حدث في ليبيا لا يمكن أن يتكرر في اليمن.
وقال إن انضمام مصر لقوات التحالف تم دون أي شروط، واشتركت بحريتها لأنها عمود خيمة المنطقة العربية، ولا يمكن لمصر أن تتردد في المشاركة.
وأضاف أن التحالف لم يطلب من مصر التدخل في اليمن بالقوات البحرية، وكل دولة تشارك حسب قدرتها.
حصار بحري
وأوضح أن الدفاع عن اليمن لا يحتاج لتردد، مؤكدًا أنه يتم حاليًا تشكيل قوات واجب لحماية الموانئ المائية، لمنع التهريب على جماعة الحوثيين، موضحًا أن قوات التحالف لا تمارس الحصار البحري لكن "حذرًا بحريًّا".
وأكد أن هناك 25 سفينة يوميًا تصل إلى الموانئ البحرية لليمن والتي يسيطر عليها جماعة الحوثيين، موضحًا أنه لا يوجد نقص في الغذاء أو الدواء ولكن هناك سوء توزيع.
وأشار إلى أن الحوثيين وصلوا إلى جزيرة ميون الواقعة على مدخل مضيق باب المندب، مشيرًا إلى أن المخطط الإيراني يهدف للسيطرة على مضيق هرمز وباب المندب.