نجل مؤسس «القاعدة» يدعو الجهاديين في سوريا للتوحد لتحرير فلسطين

دعا حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة وزعيمه السابق من سماهم "المجاهدين" في سوريا، بضرورة التوحد من أجل تحرير فلسطين، بزعم أن الحرب في سوريا تمهد الطريق لتحرير فلسطين.

وقال حمزة بن لادن البالغ من العمر 23 عاما، في رسالة صوتية تم بثها على شبكة الإنترنت: "إن الأمة الإسلامية ينبغي أن تركز على الجهاد في الشام (سوريا)... وتوحيد صفوف المجاهدين هناك"، فلم يعد هناك عذر لأولئك الذين يصرون على الانقسام والخلافات الآن لأن العالم كله يحتشد ضد المسلمين"، في إشارة إلى الخلافات بين تنظيم القاعدة وجبهة النشرة وتنظيم داعش في سوريا.

وأشار حمزة بن لادن إلى أن سوريا هي "أفضل ساحة للمعركة" التي ستؤدي إلى "تحرير القدس"، الطريق إلى تحرير فلسطين اليوم أقصر بكثير بالمقارنة مع ما قبل الثورة السورية المباركة".

وجاءت رسالة "حمزة بن لادن" التي لا تحمل تاريخا محددا، بعد أيام قليلة من رسالة مماثلة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، دعا فيها الجهاديين في سوريا إلى وحدة الصف، رغم رفضه لتنظيم داعش المنافس الرئيسي له على الأرض، والذي يسعى إلى إقامة ما يسمى "الخلافة الإسلامية".

وقال الظواهري في رسالته الصوتية التي تم نشرها يوم السبت الماضي: "إن مسألة الوحدة اليوم هي مسالة حياة أو موت، فإما أن نتحد من أجل العيش كمسلمين مع الكرامة، أو نرتعش ونتشرذم.. وهكذا نؤكل واحدا تلو الآخر".