موقع بريطاني يكشف مهمة مدبر هجمات الأقصر في سوريا
قالت مصادر لموقع «ميدل إيست آي» البريطاني، إن العقل المدبر لهجمات الأقصر عام 1997، كان في مهمة لإقناع جبهة النصرة بالتخلي عن طموحاتها العالمية والاتحاد مع جماعات أخرى في سوريا.
وذكر الموقع، اليوم الإثنين، أن الضربة الجوية التي قال المسئولون الأمريكيون، إنها قتلت قائدًا كبيرًا بتنظيم القاعدة الإرهابي، هو في الحقيقة، الإرهابي المصري "رفاعي طه" الذي كان يحاول إقناع فرع التنظيم في سوريا بالتخلي عن طموحاته، والتركيز على قتال حكومة الرئيس "بشار الأسد".
وتوصل الموقع أنه في التوقيت نفسه مقتل "رفاعي طه" يوم 5 أبريل، كان الإرهابي المصري يحاول إقناع مقاتلي «النصرة» وجهًا لوجه بالقتال مع «أحرار الشام» التي تحارب "الأسد" و«داعش» في سوريا، والتركيز على بناء إمارتهم.
وأوضح الموقع، أن "طه" من مؤسسي الجماعة الإسلامية الإرهابية في مصر، وسافر لسوريا لوقف القتال الذي نشب بين «النصرة» و«أحرار الشام»، بشأن خلافات متعلقة بالدين والأراضي التي سيطروا عليها في أدلب أواخر مارس الماضي.
وأوضح الموقع إلى أن أحد المصادر التي كشفت له عن سبب سفر "طه" لسوريا أكد أنه كان على اتصال به قبل وصوله إلى سوريا بأيام.
وتساءل أحد المصادر عن الجهة التي أمرت بقتل "طه"، مشيرًا إلى أنه دخل سوريا من خلال «أتميه»، وهو معبَر لا يمكن دخوله إلا بإذن من الجيش أو المخابرات التركية.
