الاتصالات في انتظار الوزير الرابع بعد الثورة.. "هاني محمود" أعلن استقالته من منصبه.. وبورصة التوقعات ترجح كلًا من "النواوي" و"بدوي" و"القاضي"
بعد إعلان المهندس هانى محمود وزير الاتصالات، أمس الثلاثاء، على حسابه الشخصى بموقع التواصل "تويتر" عن استقالته من منصبه، ولا صوت داخل قطاع الاتصالات فى أروقة الوزارة أو الشركات التابعة لها فوق صوت التوقعات عن "وزير الاتصالات" الرابع منذ قيام ثورة يناير حتى الآن.
الوزارة التى أصابتها لعنة قطع الاتصالات فى يوم الجمعة الشهير تعاقب عليها ثلاثة وزراء فى أقل من عامين، البداية كانت عند الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء وكان فى حكومة الفريق أحمد شفيق ولم يستمر أكثر من ستة أشهر بعد أن لاحقته لعنة عضوية لجنة السياسات، بعدها تولى المنصب الدكتور محمد سالم صاحب الخلفية العسكرية وأحد أعضاء فريق العمل فى القطاع منذ إنشائه وكلا الشخصين لم يحدثا تأثيرًا واضحًا فى قطاع كان هو الأعلى فى معدلات النمو قبل الثورة وكان المخزون الاستراتيجي لخزينة الدولة ولم يكن العامل الشخصى لدى كليهما هو السبب إنما لعبت الظروف العامة دورًا فى عدم تحقيق طفرة مناسبة.
وكان اختيار هانى محمود للوزارة، مطلبًا لحزب النور السلفى فى التشكيل الأول مفاجأة للكثيرين فهو ليس منتميًا لأي من تيارات الإسلام السياسي وتجاربه فى القطاع الحكومى انتهت بالاستقالة، كما حدث فى البريد وكذا استقالته من مركز معلومات مجلس الوزراء لذلك لم تكن الاستقالة مفاجأة.
السؤال الآن من يخلف هانى محمود؟
ورشحت بورصة التوقعات محمد النواوى العضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، واسباب هذا الترشيح أن الرجل من بين فريق عمل حمله الدكتور أبو الفتوح وعضو فى حزب مصر القوية وهو محسوب على شباب الثورة بجانب كفاءته المهنية فهو زوج ابنة المفكر الإسلامى كمال أبو المجد.
ثانى الأسماء المرشحة من داخل القطاع هو الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذى لجهاز مرفق الاتصالات فهو الحكم بين شركات المحمول والمسئول عن الإنترنت والبرود باند وهو أيضا مرتبط بعلاقة قرابة بالفقيه الدستورى ثروت بدوي وكذا علاقة مصاهرة مع عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق، ويأتى من بعيد اسم ياسر القاضى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية تكنولجيا المعلومات.