رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مزارعو القمح بقنا يشكون من انخفاض سعر الأردب

فيتو

اشتكى عدد من مزراعي القمح بمحافظة قنا من انخفاض سعر إردب القمح تأخر مياه الري، وارتفاع أسعار السماد، بخلاف أن الشون والصوامع لا تستقبل الأقماح الخاصة بالأراضي الصحراوية.


قال سيد محمد "مزراع بمركز أبوتشت: "إن القمح لا يزرع بمساحات كبيرة بمركز أبوتشت، والمساحة الأكبر لقصب السكر، إلا أن القلة تلجأ لزراعة القمح بالمحافظة"، مشيرًا إلى أن من أهم الصعوبات التي تواجههم هي تأخر مياه الري أحيانًا خاصة في فصل الصيف.

وأضاف منصور رضوان "مزراع"، أن من أكثر المشكلات التي تواجهنا في زراعة القمح بالمحافظة هي ارتفاع أسعار السماد التي تصل إلى حد الشراء من السوق السوداء بنحو 250 جنيهًا، وهناك أراضي صحراوية يتم استصلاحها لا يصرف لها سماد من الجمعيات الزراعية على الرغم من أننا نقوم بزراعة أهم محصول إستراتيجي ويجب على الدولة أن تشجع المزراعين على زراعة أكبر مساحة من الأرضي الزراعية قمح.

وأكد الضوي محمد "مزراع" سعر إردب القمح الذي تقوم الدولة بشرائه منها لا يوازي التكلفة الخاصة بزراعته، هذا بخلاف أننا في العام الماضي تعرضنا لمشكلة وهي أننا قمنا بتسليم المحصول وتأخرت البنوك علينا في الصرف، على الرغم من أن البعض منا كان مهددا بالسجن بسبب عدم تسديد قروض البنك، وظللنا ننادي بهذا الأمر أكثر من مرة ولكن دون جدوي.

وظهرت شكاوى مزارعى القمح المحلي لهذا الموسم مع بداية فتح باب استلام الأقماح المحلية من الموردين ومع اصطدامهم بما يحول بينهم وبين عملية التسليم خاصة زراعة القمح بالأراضي الصحراوية، وهى التي تمثل المساحة الأكبر وهو شرط الحيازة الزراعية وكشوف الحصر من الإدارات الزراعية مما يهدد محصولهم بالتلف وخسارتهم بخسائر فادحة خاصة بشمال قنا.

وطالب بركات الضمرانى مدير مركز حماية بقنا رئيس الوزراء ووزير الزراعة ووزير التموين باتخاذ التدابير اللازمة، والتي من شأنها تيسير عملية تسليم المحصول لجهات الاستلام المعلن عنها وضرورة انحياز الدولة بكل مؤسساتها للفلاح مع دعمه بكل السبل الممكنة خاصة مزارعي المحاصيل القومية وعلى رأسها القمح المحلى، والتي تمثل جزءًا هاما ورئيسيا من أمن البلاد القومى والغذائى ودعم المنتج المحلى بكل الوسائل.

وحذر الضمرانى من تداعيات تلك الشروط التعجيزية في عملية الاستلام، والتي تهدد بعدول المزارعين عن زراعة محصول القمح الموسم القادم مع احتمال ارتفاع سعره عالميا الموسم القادم، مما يهدد البلاد ويعرضها لأزمة كبيرة، ناهيك عن الخسائر التي سيتكبدها المزارعون لهذا الموسم.
الجريدة الرسمية