«المشاركة المجتمعية وتنمية البيئة» ضمن مبادرة بورسعيد نظيفة
عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد ندوة بعنوان "المشاركة المجتمعية وتنمية الوعى البيئى" ضمن مشاركته في فعاليات مبادرة بورسعيد نظيفة بمدرسة الزخرفية الثانوية الصناعية بنين وتستهدف الندوة نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.
افتتحت الندوة بكلمة فتحى سليم مدير المدرسة حول أهمية برامج التوعية في تنمية وعى الطلبة للمحافظة على البيئة والصحة العامة والاستخدام الجيد للموارد حاضرت خلال الندوة الدكتورة منال عيد مدير مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية حيث أكدت على أنه يجب على الإنسان المحافظة على البيئة لأن عدم المحافظة عليها يؤثر على الإنسان نفسة ويسبب له أمراض كثيرة فيجب علينا المحافظة عليها بشتى الطرق إن حماية البيئة واجب كل إنسان لأن المجتمع الراقي هو الذي يحافظ على بيئته ويحميها من أي تلوث أو أذى لأنه جزء منها يتأثر الإنسان ببيئته فإن البيئة تتأثر أيضا.
وأكد طارق الغنام مسئول مبادرة بورسعيد نظيفة أنه يجب علينا المحافظة على سلامة البيئة ويجب علينا أن نحد من التلوث، وأن نوجد حلولا لبعض المشكلات التي تتعرض إليها بيئتنا. ويتمثل دور الإنسان في المحافظة على سلامة البيئة.
يأتى ذلك الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته، لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.
وقالت الإعلامية مرفت الخولى مدير مجمع إعلام بورسعيد، إنه تم التأكيد خلال الندوة أهمية التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، والحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ بل وضعها في حاويات مغطاة وإخراجها في المكان المخصص لها في مواعيدها والتخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة.
وتابعت: "مع توخى الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة والتأكيد على استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها".
اختتمت الندوة بأهمية الاستمرار في برنامج التوعية للشباب لانهم الامل والمستقبل وتم دعوة الحاضرين للانضمام للمبادرة لإطلاق برنامج للتوعية لاعادة تدوير واستخدام مخلفات ورش النجارة والزخرفة في منجات جديدة لها استخدامات عديدة.
وأكدت سكينة السيد وأيمن الحسينى ومحمد رجب الأخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة، أهمية تبنى حملة للطلبة بالتوجيه الصحيح نحو آليات المحافظة على البيئة وأهمية المشاركة المجتمعية.