لغز الحرائق المتتالية في محافظات مصر !
ما الذي يجري في مصر ؟ هل المعلومات والبيانات الواردة بالسطور التالية صدفة ؟ كلها صدفة ؟ السطور التالية تقول إن شيئًا ما غير طبيعي يحدث ومع الاعتذار للقراء الأعزاء جميعًا إلا أن رصدها واجب لنناقش معًا ما يمكن فعله.. فمنذ قليل وعند كتابة هذا المقال تتوالى الأنباء عن حريق في الرويعي التجارية الشهيرة بالعتبة وقبلها بساعة حريق في شركة "النساجون الشرقيون" بمدينة العاشر من رمضان وقبلها بساعات أيضًا حريق في يخت سياحي خاص بمنطقة الممشى بالغردقة وقبلها بيوم حريق بمديرية أمن الجيزة وقبلها بيوم أيضًا حريق بمخزن للورق بعين شمس وحريق بشارع العشرين الشهير بفيصل وكذلك حريق بمخزن للفوم بميت غمــر بالدقهلية..
وقبل أيـام حريق السويس الذي راح ضحيتــه شهيدان من رجال المطافئ وقبلها بأيام حريق 30 فدانًا بالصالحية الجديدة بالشرقية وفي الشرقية أيضًا حريقان آخران أحدهما بمستشفى فاقوس العام والآخر بمستشفى منيا القمح العام وكذلك حريق خلف "هيلتون رمسيس" وآخر في العتبة أيضًا قبل 6 أيام وقبلها حريق قطار سمالوط بالمنيا وقبلها حريق بالقليوبية في مصنع يمتلكه نائب بمجلس النواب ومعه حريق بمصنع كرتون بالنزهة ومعه حريق هائل بإحدى شركات البترول بالإسكندرية يتبع جهاز الخدمة الوطنية وقبله حريق هائل بمخزن للأخشاب بالفيوم عند مدخل طريق "سنرو" ومعه حريق هائل في سيارات تحمل "المازوت" بكميات كبيرة بلغت 32 طنًا بالعياط أقصى جنوب الجيزة وأيضًا حريق بعدة منازل بإحدى قرى قنا وقبله حريق بأحد الاستوديوهات الفنية بالمهندسين !
الآن.. ورغم أن الحوادث تمت جميعها في ظرف أيام قليلة فإنها لافتــة للنظر.. فالحمد لله تبدو أغلب الخسائر مادية ولم يسقط شهداء إلا في حادث السويس وكان في شقة سكنية لكن السؤال: هل كلها صدفة هكذا ؟ وهل صدفة أنها تطول مقار للشرطة ومخازن ثابتة أو متحركة للبترول وتجمعات تجارية ؟
على كل حال السطور السابقة تبقى ملاحظة نضعها للفحص أمام المباحث الجنائية بوزارة الداخلية فربما اكتشفت خيطًا يربطها جميعًا أو اطمأنت وطمأنتنا على كونها جميعًا محض صدف !
