رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. القمح الليلة عيده

فيتو

تشهد محافظات الجمهورية، موسم حصاد القمح، والذي يتم على عدة مراحل، الأولى مرحلة ضم المحصول والتي تكون عن طريقتين الآلات والعمال، أما المرحلة الثانية فهى تربيط الغلال، حتى يتم التأهيل لمرحلة الدراس، وتأتى بعد ذلك المرحلة الأخيرة وهى مرحلة الدراس والتي تتم عن طريق الماكينة الزراعية.


وترصد"فيتو" أبرز مشاهد حصاد محصول القمح.

ضم المحصول

 مرحلة الضم هي الأولى في حصاد القمح، حيث تتم من خلال الضمامة التي يستعين بها الفلاح، في ضم المحصول ويبلغ سعر قيراط الضم من خلال الضمامة 20 جنيها للقيراط، ما يعادل 500 جنيه للفدان الواحد، أما الطريقة الثانية في الضم، فهى الضم عن الأيدي العاملة "المنجل" ولا يلجأ لهذه الطريقة إلا في حالة الغلال الركضة التي لا تستطيع الآلة ضمها، ويبلغ سعر ضم القيراط في هذه الحالة 50 جنيها.

التربيط

تأتى مرحلة تربيط الغلال، والتي تكون عن طريق الدوبارة، والأربطة العادية، حيث يقوم الفلاح بربط كل جزء من الغلال حتى يسهل عليه حملة وقت الدراس، وأجرة العامل في تربيط القيراط 15 جنيها.

مرحلة الدراس

المرحلة الأخيرة من حصاد القمح، وتكون عبارة عن آلة الدراس يجرها الجرار الزراعى، ويقف شخص على الآلة ليقوم بوضع الغلال داخلها، ليخرج حب القمح من ناحية، والتبن من ناحية أخرى، ويصطحب الفلاح في دراس المحصول مجموعة من العمال نظرا لأنه يحتاج إلى مجهود كبير.

وتصل سعر ساعة الآلة في دراس المحصول إلى 100 جنيه، وتختلف سرعة آلة الدراس طبقا لنوع القمح، خاصة أن القمح الرطب يستغرق وقتا أطول، أما القمح الذي وضع تحت الشمس لفترة فلا يستغرق وقتا كبيرا في الدراس، وأيضا يختلف الدراس من وقت لآخر ففى أوقات الظهيرة لا يستغرق الدراس وقتا طويلا،أما في الليل فالوقت أطول لأن المحصول يكون رطبا.

توزيع المحصول

بعد الانتهاء من الدراس إما أن يقوم الفلاح ببيع المحصول أو تخزينه في منزله ليكفى احتياجاته من القمح طوال العام، ولكن غالبا ما يقوم بالبيع لتسديد إيجار الأرض الزراعية في حال أنها مؤجرة ويترك لمنزله جزءا بسيطا، يكفيه لفترة، حتى لا يبحث بعد فترة عن الشراء ولا يجد أو قد يجدها بأسعار أعلى مما باع به.
الجريدة الرسمية