رئيس التحرير
عصام كامل

تنبؤات نهاية العالم حديث كل عصر.. اصطفاف عطارد مع الشمس والقمر والأرض ينذر بالنهاية.. توقع قذف الأرض بكرات نارية يدفع الصحف لبدء العد التنازلي.. شعب المايا يكتب النهاية في 2012.. والصين توقعت 2011

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"توقعات عدة تنبؤات مختلفة تكتب نهاية العالم"، فعلي مدى عدة سنوات مضت خرجت تنبؤات تنذر بنهاية العالم مستندين في ذلك، لأسباب دينية وعلمية وتوقعات بقذف الأرض بكويكبات وأجسام فضائية مشابهه تؤدي إلى دمار الأرض.


وتستعرض " فيتو " أهم هذه التنبوءات:

اصطفاف عطارد
زعمت نبوءة جديدة أن نهاية العالم ستكون اليوم الإثنين في 9 مساءً بتوقيت جرينتش، 11 بتوقيت القاهرة، عندما يمر كوكب عطارد أمام الأرض، حيث يقع على صف واحد مع كوكب الزهرة والمريخ والشمس والقمر الذي سيكون هلالا في هذا التوقيت، بالتزامن مع ظهور تشكيلات نجوم مجموعة "أوريون" و"بيجاسوس" تشكل "الصولجان" ما يمثل نهاية قريبة للعالم.

والمعروف أن مرور كوكب عطارد أمام الشمس، وقت اصطفافه على خط واحد مع كواكب الأرض والزهرة والمريخ ظاهرة طبيعية، تحدث أكثر من 13 مرة كل 100 عام، لكن بعض النبوءات التوراتية القديمة، تربط بينها وبين نهاية العالم.

وقالت قناة النبوءات «Prophetico» على موقع يوتيوب، استنادا إلى دراسات توراتيه أن هذه الظاهرة، تحمل هذا العام 6 علامات خطيرة ومخيفة، من بينها بداية القمر لدورته الجديدة، ويكون هلالا على شكل "منجل" ويصل إلى أقرب نقطه من الأرض في مدىه حولها، كما أن كواكب الزهرة وعطارد والمريخ وزحل تشكل مع الشمس والقمر شكل الهلال، ولن يخرج عن هذا التشكيل سوي كوكب المشتري الذي يكون موجودا في ذلك الوقت في كوكبة "ليو" وهو أسد "يهوذا" على حد زعم النبوءة، وتظهر نجوم كوكبة اوريون" على شكل الصولجان"، وتظهر كوكبة "الأسد" على شكل جرو أثناء عبور عطارد، وهي علامات تربطها التوراه بخطايا البشر.

بكرات نارية
لم تكن هذه المرة الأولى للتنبوء بنهاية العام، كانت للشائعات التي رددها "كريس ماكان" زعيم زمالة eBible الدينية الأمريكية، بأنه سيتم قذف كوكب الأرض وتدميره بكرات نارية عملاقة في 7 أكتوبر 2015، دورًا في قلب العالم رأسا على عقب، الأمر الذي دفع صحيفة telegraph البريطانية وغيرها بوضع عد تنازلى عن الساعات المتبقية لسكان العالم بعد تصديقها الشائعات.

القمر الدموي
وبعد إطلاق تنبؤات في سبتمبر الماضي بأن العالم سيشهد ظاهرة "القمر الدموي"، فسر البعض هذه الظاهرة على أنها ستكون علامة على نهاية العالم، وخاصة أنها المرة الرابعة التي يحدث ما يطلق عليه ظاهرة "القمر الدموي" و"القمر العملاق" هذا العام، فبعد أن يصبح القمر أقرب ما يكون للأرض، سيشع إضاءة ولمعانًا أكبر.

وفي تقرير للاندبندنت البريطانية، نقلت الصحيفة عن العلماء قولهم أن "قمر الدم" يتلون فيه القمر باللون الأحمر عندما تتواجد الأرض بين القمر والشمس، وينتج عن ذلك انعكاس ظل الأرض على القمر مختلطًا بضوء الشمس لينتج اللون الأحمر، مشيرة إلى أن بعض رجال الدين المسيحيين يعتقدون أن هذا هو الخسوف الرابع على التوالي للقمر منذ 2014 وأن نيزك ضخم سيدمر الأرض خلال هذه الظاهرة وبالتالي سيؤدي لنهاية العالم.

كويكب يصطدم بالأرض
وامتدادًا لشائعات نهاية العالم، تداول شائعات خلال شهر أغسطس الماضى تزعم أن هناك كويكبات مدمرة ستصطدم بالأرض، وستسبب في انفجار كبير على سطح الكرة الأرضية، ولكن خرجت وكالة ناسا وقالت: إنها أجرت مسحا شاملا للكويكبات الموجودة حول الكوكب لمعرفة مدى قربها أو خطورتها على الأرض، وأكدت أنه لا يوجد أي تهديد قريب على البشرية خلال هذا القرن، وحتى مع ذلك التصريح استمرت التخوفات، ولكن مر اليوم المحدد ولم يحدث أي شىء ولم يقترب أي كويكب من الأرض.

اصطدام بالكرة الأرضية
وفي 2012، انتظر الملايين يوم الـ21 من ديسمبر ما إذا كان سيشكل هذا التاريخ موعدًا مع "نهاية العالم"، جاء ذلك بناءً على اعتقاد من شعب المايا منذ أكثر من 5 آلاف سنة، بنهاية العالم في الحادي والعشرين من ديسمبر 2012.

وبحسب هذه النبوءة، فإن حادثًا كونيًا كبيرًا "سيقلب الأرض رأسًا على عقب"، بعد أن يرتطم جسم ضخم أطلق عليه كوكب "نيبيرو" بالكرة الأرضية، منهيًا كافة أشكال الحياة عليها، وهو اعتقاد يؤمن به نحو 10% من سكان الولايات المتحدة وعدة دول أخرى بحسب وسائل إعلام أمريكية، وهو ما دفع وكالة ناسا لتكذيب النبوءة.

مذنب التبيين
ولأن لنبوءة نهاية العالم موسم كل عام، أطلق الصينيون توقعات في 2011، تقول إن العلماء تأكدوا من أن نهاية العالم ستكون في مارس 2011، وهذا سيكون بسبب أن مذنب التبيين سيضرب الأرض وتكون نهاية العالم في هذا التاريخ وهى النبوءة التي تناقلتها وكالات الأنباء، وأثارت مخاوف كبيرة، ولأن نهاية العالم شائعة لا تنتهي، كان مبررها عام 2008، بأن نيزك سيصطدم بالأرض ويتسبب في نهاية العالم.
الجريدة الرسمية