رئيس التحرير
عصام كامل

ثلاثي ألعاب القوى المتأهل لـ«ريودي جانيرو» يسغيثون بالسيسي

أيهاب عبد الرحمن
أيهاب عبد الرحمن

استغاث ثلاثى ألعاب القوى المتأهل لأولمبياد ريودى جانيرو إيهاب عبد الرحمن ومصطفى الجمل وحسن عبد الجواد من تعنت اللجنة الأوليمبية تجاه ألعاب القوى.


نشر حسن عبد الجواد عبر حسابه الشخصي "فيس بوك" استغاثة ومعه زملاؤه قائلا:
"في البداية نود أن نتوجه بالشكر لفخامة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على التحية التي وجهها لإيهاب عبد الرحمن خلال كلمته التي ألقاها بالفرافرة الأسبوع الماضى، ونؤكد أن هذه التحية تعد بمثابة الدافع الأكبر لنا جميعًا على تحقيق المزيد من الإنجازت، ونعده بتحقيق ما يتطلع له سيادته والشعب المصرى كله.
 
في إطار استمرار مسلسل التعنت ووضع العراقيل والحواجز أمامنا من قبل اللجنة الأوليمبية المصرية ممثلة في رئيسها والمدير التنفيذى لها، وبعد أن تأكدنا بما لا يدع مجالا للشك أن اللجنة الأوليمبية هي التي تقحمنا بالمشكلات على عكس ما يحاول مسئوليها إيهام الناس بأن الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد هو من يقوم بذلك وهو كلام عار تمامًا عن الصحة.

قررنا نحن ثلاثى ألعاب القوى المتأهل لأولمبياد ريودى جانيرو إصدار البيان التالى توضيحًا للحقائق أمام الرأي العام واستغاثة من تعنت اللجنة الأوليمبية.

- أولًا: قام الاتحاد المصرى لألعاب القوى بمخاطبة اللجنة الأوليمبية بشأن القرارات الخاصة بنا، ولذلك بعد تعهد مسئوليها بإنهاء القرارات خلال 6 ساعات، ولكننا فوجئنا باللجنة الأوليمبية تطلب دراسة تلك القرارات والطلبات الخاصة بنا، وهذا مالم يكن يحدث في السابق على مدى ثلاث سنوات ونصف
- ثانيًا: نرفض وبشدة الإهانة وتزييف الحقائق والتحدث بأسمئنا من خلال اللجنة الأوليمبية، وقوله: " بأن الدكتور وليد عطا له بالغ الضرر علينا وعلى باقى البعثة " ونؤكد أن ماقاله رئيس اللجنة الأوليمبية ماهو الا وجهة نظره الشخصية وان الدكتور وليد عطا هو بمثابة الأخ الأكبر لنا، ولا نقبل على الإطلاق الإساءة له، هو يدعمنا في جميع البطولات ويلبى كل مطالبنا منذ 2011 ما أدى لكل تلك الميداليات والإنجازات، وهو الدافع الكبير لنا.
- ثالثا: نرفض لهجة الإستهزاء من قبل رئيس اللجنة الأوليمبية، والتي صدرت منه في حديث تلفزيونى تحدث فيه بشكل غير لآئق عن إيهاب عبد الرحمن قائلا " إيهاب المصرى " بتهكم، ونحن نعلم ما يقصده من تقليل شأن اللاعب وإنجازاته، ونؤكد أن إيهاب بالفعل مصرى وطنى أكثر من أي أحد ويشرف مصر سلوكًا وإنجازات.

- رابعًا: وعليه فنحن الآن لدينا قناعة كبيرة بأن السادة مسئولى اللجنة الأوليمبية لا يريدون لن الخير، ولا تحقيق ميدالية أوليمبية لذا فنحن لانأمن على أنفسنا بين هؤلاء ولا نريد منهم أي شئ بل نطلب من السادة المسئولين أن يكون سفرنا خارج نطاق اللجنة الأوليمبية حتى يتسنى لنا الخروج من هذا الجو الغير صحى،والذي لا يساعد على تحقيق ما ينتظره منا الجميع.

وأخيرا ورغم كل ما سبق فنحن نبذل قصارى جهدنا لرفع علم مصر عليا في جميع المحافل الدولية، لنكن خير سفراء لوطننا في الخارج، ونريد من المصريين الدعاء المخلص لنا.
الجريدة الرسمية