رئيس التحرير
عصام كامل

«الدروس الخصوصية» شوكة في ظهر أولياء الأمور.. ارتفاع الأسعار قبل امتحانات آخر العام.. الطلاب: لا نعتمد على الكتاب المدرسي والملخصات والكتب الخارجية الحل لإنقاذنا.. وسعر الحصة الواحدة يصل لـ2

فيتو

مع اقتراب موعد امتحانات آخر العام من كل عام، تسود حالة من القلق بين طلاب محافظة الدقهلية ما يجعلهم يتوافدون على مراكز الدروس الخصوصية التي أصبحت "شوكة في ظهر أولياء الأمور" بسب غلاء أسعارها واستغلال بعض المدرسين للطلاب في هذه الفترة وإصدارهم بعض الملخصات التي يباع بعضها بأسعار باهظة لعدم اعتماد الطلاب على الكتاب المدرسى.


واشتكى عدد من الطلاب وأولياء أمورهم من ارتفاع أسعار الدورس الخصوصية واستغلال المدرسين لهذا الوقت من العام.

أسعار باهظة
وقال خالد حمدى، طالب في الصف الثالث الثانوى، "نتوافد على الدروس الخصوصية لأننا لم نعتمد على المدرسة في شيء ولم نقم بالنظر إلى الكتاب المدرسى فأصبح اعتمادنا الدائم على الملخصات التي نحصل عليها من المعلمين في الدروس والتي تباع بأسعار باهظة تصل أحيانا إلى 150 جنيها للملخص الواحد خاصة قبل موعد الامتحان بشهر".

وأضاف: "أشفق على والدى من كثرة الدروس الخصوصية التي أستعين بها فأنا أخد دروس في 5 مواد وعندما أختار المدرس الذي أخذ عنده الدرس.. دائما الاختيار يقع على الأقل ثمنا فأنا أخد في مادة الإنجليزى مع مجموعة من زملائي بثمن 150 جنيها بمعدل 8 حصص شهريا بالإضافة إلى درس الفلسفة وعلم النفس بثمن 200 جنيه ودرس لمادة العربى ب200 جنيه وفى اقتراب موعد الامتحان ناخذ مذكرات من المدرسين بثمن يتخطى الـ 200 جنيه ويوجد بعض المدرسين يعطون حصص مراجعة قبل الامتحان بسعر 200 جنيه للحصة لمدة ساعتين فقط".

تطوير المناهج
وطالب وزير التربية والتعليم، بتطوير المناهج الدراسية، ورفع مستوى المدرسين داخل المدرسة وتشديد الرقابة على الدروس الخصوصية.

كما أكدت ميرفت الغمرى إحدى أولياء الأمور لطالبة بالصف الثالث الإعدادى على أن ابنتها لا لم تعتمد على الكتاب المدرسى في شىء وتقوم بشراء الكتب الخارجية من المكتبات وبأسعار باهضة.

وأضافت: "لم يكن أمامنا سوى أن نشترى الكتب الخارجية بناء على طلب مدرسين الدروس الخصوصية الذين يرفعون أسعار الحصص يوم بعد الآخر لعدم وجود رقابة عليهم فأصبح سعر الحصة الواحدة يصل إلى لـ70 و80 جنيها وقبل لامتحان تصل إلى 100 جنيه ومدة الحصة ساعتان وهذا يحمل أولياء الأمور مصاريف لم يقدر أن ينفقها الكثير".

وتابعت: "لابد من تطوير التعليم والمناهج الدراسية"، مشيرة إلى أهمية وجود رقابة دائمة على الدروس الخصوصية والتي تستمر بالرغم من الحملات المستمرة فالحقيقة أن الطلاب هم من لا يقدرون على التخلي عنها بسبب عدم وجود تعليم في المداراس".
الجريدة الرسمية