رئيس التحرير
عصام كامل

الفنانة ياسمين رئيس: أرفض وساطة زوجى للحصول على أي دور

فيتو



  • *أمتلك موهبة تجعلني أشارك بالأعمال الفنية دون وساطة أحد

برومانسية البسطاء وإبداع الكتابة السلسة، قطعت ياسمين رئيس شوطًا فارقًا في مشوارها السينمائي، وخرجت بثوب فني جديد احتضنه دور الفتاة "روقة" في فيلم "هيبتا"، لتواصل الفنانة الشابة رحلة الصعود بسرعة الصاروخ نحو سماء النجومية.

"ياسمين" لم تؤد دورها في "هيبتا" كممثلة عادية بل وضعت نفسها في موقع المشاهدة قبل الممثلة، فلمست كل صغيرة تطرق قلوب الفتيات وتتشبث بطرف ثانٍ يبادلها الشعور نفسه.
"فيتو" حاورتها في سياق الحوار التالى:

*ماهى حكايتك مع "هيبتا"؟
قرأت رواية "هيبتا" قبل أن أعرف أنها ستتحول إلى فيلم سينمائي، وأعجبت بالحالة التي بداخل سطورها والنسيج الرومانسي الذي تمنيت أن تراه على الشاشة، ولإيمانى بأن الشارع المصري يفتقد الحكايات الرومانسية في السينما، فقد حاولت الخروج من نفق مشاهد الأكشن والكوميديا لأنها نفسها كانت متعطشة للرومانسية، حيث رأيت أن هذا التعطش نفسه كان سببًا رئيسيًا في تفاعل الجمهور مع الفيلم.

*ماهى ملامح شخصية روقة؟
شخصية "روقة" نفسها اعتبر أن أهم ما فيها هو البعد النفسي؛ لأن شخصيتها في الأساس تتعلق بالأبعاد النفسية والإنسانية لأي شخصية تقدمها في كل عمل فني، ولذلك تترك أدوارها بصمة في قلوب الجمهور مثلما حدث في فيلمي "من ضهر راجل" و"فتاة المصنع".

*يتردد أن زوجك المخرج هادى الباجورى يجاملك.. بماذا تردين؟
لا اعترف بالمجاملات، ومساندة زوجى المخرج هادي الباجوري لى في "هيبتا" تتوقف عند النصيحة، وأكره المجاملات خاصة في عملي ولا أعتمد عليها حتى أنني عندما أديت دور البطولة في فيلم "فتاة المصنع" تقدمت إلى المخرج محمد خان على أنني وجه جديد، وخضعت لاختبار كاميرا كأي ممثلة شابة دون أن يعرف أنني زوجة هادي، ولم أخبر خان بذلك إلا بعد أن صورت المشاهد الأولى للفيلم".
"صحيح أنا لا أنكر الدعم المعنوي الذي أتلقاه من زوجي وآراءه التي اهتم بها دائمًا ولكنني أرفض أن يتوسط لي للحصول على أي دور، وأنا أؤمن بأنني أمتلك موهبة وإمكانيات تجعلني أشارك في الأعمال الفنية دون وساطة أحد حتى وإن كان زوجي.

*ماذا عن رد فعل الجمهور تجاه الفيلم وتحقيقه أعلى الإيرادات؟
لم أتوقع أن يحدث كل هذا الإقبال رغم اقتناعى بأن الفيلم سيحقق النجاح ولكن ليس بهذا الشكل، "هيبتا أصبح أسلوب حياة للكثيرين وخلق حالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جعلت أبطاله في حالة سعادة غير معهودة"، وأتمنى أن تحقق كل أعمالى الفنية نفس هذه الحالة، خصوصًا أن للنجاح مذاقًا مختلفًا وهو ما حدث مع فيلم "هيبتا".

*ماسراختيارك الدائم لدور الفتاة الشعبية؟
اختيارى الدائم لدور الفتاة الشعبية مرتبط بالتكوين النفسي للشخصية أيًا كان مستواها الاجتماعي، وعدم تشابه الدور مع دور سابق في فيلم أو مسلسل قدمته من قبل.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لــ "فيتو"
الجريدة الرسمية