نشرة الصحافة الأجنبية.. أبرزها سقوط طائرة سوفيتية في أمريكا

اهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم السبت بمزاح أفراد من تنظيم "داعش" بالقنابل اليدوية، وتصريحات الرئيس الأمريكي بعيد «سينكو دي مايو».

القنابل اليدوية
نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، لقطات توضح غباء داعشي، وهو يمزح بقنبلة يدوية خلال وجوده في مبنى مهجور.

وقالت الصحيفة: إن الداعشي البريطاني الذي يدعى جيزيم كولاكوشي، 19 عامًا، سحب صمام القنبلة وقام برميها إلى أسفل؛ وهو ما أسفر عنه انفجار المبنى، بسبب غبائه وعدم خبرته في استخدام القنابل.

وأدى انفجار القنبلة إلى دويّ صوت عال وانهيار أجزاء من سقف المبنى، في حين علت ضحكات الآخرين من المقاتلين الإرهابيين.

البيت الأبيض
ردد حشد من أنصار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، هتافات تطالبه بالترشح لفترة ثالثة، والاستمرار لمدة أربع سنوات جديدة، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في نوفمبر القادم.

وقال الرئيس الأمريكي لهم مبتسمًا: «لا، لا، لا، لا أستطيع»، مضيفًا أنه: «بالإضافة إلى الدستور، ميشيل لن تسمح بذلك»، وفقًا لصحيفة «التليجراف» البريطانية.

وجاء ذلك خلال تجمع بمناسبة بعيد «سينكو دي مايو»، والذي يحتفل المكسيكيون به في الخامس من شهر مايو الجاري، في ذكرى انتصار القوات المكسيكية على الفرنسيين خلال معركة بويبلا عام 1862.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الرئيس الأمريكي -الذي يقترب من نهاية ولايته بعد انتخابه مرتين - كان يشير إلى التعديل الـ22 لدستور الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يمنع الرئيس من السعي لفترة ولاية ثالثة.

وأقر الكونجرس في عام 1947 هذا القانون؛ لمنع تكرار ما حدث خلال فترة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي انتخب لأربع فترات متتالية، وهو تحصين ضد صلاحيات الديكتاتورية.

طائرة سوفيتية
تحطمت طائرة من طراز "أن-2" أثناء قيامها برحلة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وذكر تليفزيون "أن تي في" أن الطائرة التي يزين النجم الأحمر ذيلها تقلبت في الجو وسقطت على الأرض على مقربة من مدرسة ومبان سكنية في مدينة هايلاند، ولم يصب أحد بسوء.

وتسبب الحادث في قطع الأسلاك وتجريد نحو 3000 شخص من الكهرباء، وصُنعت الطائرة المنكوبة في الاتحاد السوفيتي السابق في أربعينيات القرن العشرين.

التخلص من «ترامب»
تداول مواطنون أمريكيون على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي خطابًا يطالب ملكة بريطانيا "إليزابيث" الثانية بإنقاذهم من المرشح للرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب".

وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم السبت أن "ترامب" ضمن كرسي الرئاسة، الأسبوع الماضي، بعد فوزه على "تيد كروز" في الانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا، ليصبح بذلك المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري.

ويطالب الخطاب المتداول "الملكة إليزابيث" بالسيطرة مرة أخرى على أمريكا، مثلما فعلت بريطانيا العظمى في الماضي، لإنقاذها من المرشحين التافهين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي.