برلمانيون يحرضون الدولة والشعب ضد «الصحفيين».. سعد الجمال: اقتحام النقابة «شرعي».. محمد الحشاش يطالب بقانون لردع الجورنالجية.. أحمد شعراوي: النقابة ليست حرمًا مكيًا.. وسعيد شبابيك:
حرض أعضاء بلجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أجهزة الدولة والرأي العام ضد الصحفيين، على خلفية أزمتهم مع وزارة الداخلية، عقب اقتحام الأخيرة نقابة الصحفيين الأحد الماضي.
وقفة ضد الصحفيين
وطالب محمد الحشاش عضو مجلس النواب خلال اجتماع اللجنة المشار إليه، بما أسماه بوقفة حاسمة ضد الصحفيين ورجال الإعلام، متهمًا الجماعة الصحفية بنشر «أهدافهم المسمومة» لتأجيج الفتنة، زاعمًا أنهم يستغلون اتفاقية تيران وصنافير.
وأضاف «الحشاش» أن الدور على المجلس الآن، مطالبا إياه بتوضيح الحقيقة الكاملة للشعب المصري، مواصلا هجومه على الإعلام بقوله: «فيه ناس كتير يضللها الإعلام الفاسد والكاذب، والجميع يعلم أن الجزيتين سعوديتان»، وأكد على ضرورة صدور قانون لمواجهة الصحافة التي وصفها بالمغرضة.
اقتحام النقابة
بينما، قال النائب سعد الجمال: إن قضية اقتحام نقابة الصحفيين، من قبل وزارة الداخلية، في حاجة للتعقل والحكمة فيها، خاصة أن الدولة الديمقراطية يحكمها سيادة القانون، ومؤسسات دستورية والقانون لا يوجد فوقه أي شخص.
وذكر أن: «هناك إعلاميين شرفاء ووطنيين، وهناك وسائل إعلام واعية الحس الوطني بالقدر الكافي، ونحن لا ندين أحد ونحترم الجميع وسنعرض رؤيتنا بشأن الاتفاقية في البرلمان بطريقة موضوعية، ولا ينكر أحد دور الإعلام الوطني».
الاقتحام شرعي
وأشار الجمال إلى أن ما تم بشأن نقابة الصحفيين شرعي وقانوني، ولا مخالفة للمادة 70 من قانون النقابة، وفق ما توصل إليه رجال القانون-بحسب زعمه-، مضيفًا: « الأمر تم بإجراء قانون ونحن لا نشكك في وطنية أحد، ولكن ما يحدث أن ذلك يدع الفرصة للمتربصين بالبلد».
الوضع خطير
وذكر اللواء أحمد شعراوي عضو المجلس أن نقابة الصحفيين ليست حرما مكيا، حتى لا يتم اقتحامها، مطالبًا بمناقشة الأمر في جلسة عامة بالمجلس.
وقال سعيد شبابيك عضو اللجنة: «الوضع مختلف، الرأي بتاع الصحفيين ونقيبهم هو اللى بيغلط وبيخالف القانون.. الوضع خطير وعلينا المواجهة بحسم».