أسباب معارضة «واشنطن» خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. «جلوبال ريسيرش» يكشف وثائق تؤكد تأسيس المخابرات الأمريكية للاتحاد.. التحكم في حكومة واحدة أسهل من التعامل مع دول منفصلة..
كان محرر إدارة الأعمال الدولية بصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، امبروز ايفانز بريتشارد، أول من سلط الضوء على وثائق أمريكية سرية، يوم 19 سبتمبر 2000، تؤكد تدشين أجهزة الإستخبارات الأمريكية حملة في الخمسينات والستينات من القرن الماضي لتأسيس الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن تمويل وتوجيه الحركة الفيدرالية الأوروبية.
جلوبال ريسيرش
وبحسب ما نقله موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، فإن تلك الوثائق تؤكد شكوك ظهرت في ذلك الوقت بأن "واشنطن" كانت تعمل وراء الكواليس لدخول بريطانيا ذلك الاتحاد، لافتًا إلى مذكرة وقع عليها رئيس مكتب الخدمات الإستراتيجية الأمريكي في زمن الحرب، بتاريخ 26 يوليو 1950، توضح تفاصيل حملة تروج لتأسيس برلمان أوروبي كامل.
حكومة واحدة
ورأى الموقع الكندي، أن الولايات المتحدة تعتقد أنه من الأسهل التحكم في حكومة واحدة، الاتحاد الأوروبي، أفضل من التحكم في حكومات أوروبية منفصلة.
ولأن "واشنطن" قضت وقتًا طويلًا في قيادة لعبتها (الاتحاد الأوروبي)، بالتأكيد ستعارض خروج أي دولة منه؛ وهو ما أظهره الرئيس "باراك أوباما" في زيارته الأخيرة للندن.
ولفت "جلوبال ريسيرش" إلى عدم قدرة الشعب البريطاني على التصويت لصالح بلاده مثله مثل باقي الدول الأوروبية، منوهًا بأن الطبيعة القمعية لقوانين الاتحاد الأوروبي ولوائحه التي تقبل بدخول عدد كبير من المهاجرين دفعت البريطانيين للتصويت على ما إذا كانوا يريدون دولتهم ذات سيادة أو يحكمها الهجمات الإرهابية.
خطة كاميرون
وأبرز الموقع، حقيقة أن "واشنطن" تعتبر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ليس في مصلحتها، لأنه من الممكن أن تتخذ قرارًا ضد الاتحاد يؤثر عليها.
ووفقًا للموقع، فإن مهمة رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، التابع لأوباما، هي إقناع الشعب بأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد سيكون له عواقب وخيمة، بحجة عدم قدرة إنجلترا على الوقوف بمفردها وأنها ستصبح منعزلة.
خداع الشعب
وتساءل الموقع عما إذا كانت "واشنطن ستسمح للحكومة البريطانية بقبول نتيجة استفتاء البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي، الشهر المقبل، أم لا، متوقعًا أن تخدع الحكومة البريطانية شعبها كالمعتاد وتعلن تفاوضها بشأن مخاوف الشعب، كما قد تدعي الحكومة البريطانية بأن الخروج من الاتحاد يشكل تهديدًا على الأمن الوطني الأمريكي، وهو ما يجبر الشعب على عدم اتخاذ قرار لا يتفق مع مصلحة واشنطن، وفي كلا الحالتين فهو إما مخدوع أو متنازل.
ولفت "جلوبال ريسيرش" إلى عدم قدرة الشعب البريطاني على التصويت لصالح بلاده مثله مثل باقي الدول الأوروبية، منوهًا بأن الطبيعة القمعية لقوانين الاتحاد الأوروبي ولوائحه التي تقبل بدخول عدد كبير من المهاجرين دفعت البريطانيين للتصويت على ما إذا كانوا يريدون دولتهم ذات سيادة أو يحكمها الهجمات الإرهابية.
خطة كاميرون
وأبرز الموقع، حقيقة أن "واشنطن" تعتبر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ليس في مصلحتها، لأنه من الممكن أن تتخذ قرارًا ضد الاتحاد يؤثر عليها.
ووفقًا للموقع، فإن مهمة رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، التابع لأوباما، هي إقناع الشعب بأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد سيكون له عواقب وخيمة، بحجة عدم قدرة إنجلترا على الوقوف بمفردها وأنها ستصبح منعزلة.
خداع الشعب
وتساءل الموقع عما إذا كانت "واشنطن ستسمح للحكومة البريطانية بقبول نتيجة استفتاء البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي، الشهر المقبل، أم لا، متوقعًا أن تخدع الحكومة البريطانية شعبها كالمعتاد وتعلن تفاوضها بشأن مخاوف الشعب، كما قد تدعي الحكومة البريطانية بأن الخروج من الاتحاد يشكل تهديدًا على الأمن الوطني الأمريكي، وهو ما يجبر الشعب على عدم اتخاذ قرار لا يتفق مع مصلحة واشنطن، وفي كلا الحالتين فهو إما مخدوع أو متنازل.